أنشيلوتي يراهن على راموس وبيبي وفاران أمام إشبيلية

يدخل اليوم ريال مدريد، المرحلة الحرجة والحساسة من الموسم، حينما يلتقي العنيد إشبيلية على أرض الأندلس في المرحلة الـ35 من الدوري الإسباني لكرة القدم «الليغا». ويتصدر الدوري برشلونة بفارق نقطتين عن الريال، وأي تعثر للملكي سيكون بمثابة الخبر السار الذي ينتظره برشلونة، لكي يتفرغ لمعركة الأبطال أمام البايرن في نصف نهائي المسابقة الثلاثاء المقبل.

وسيكون برشلونة في نزهة بقرطبة لن تعني الكثير للمتصدر بسبب ضعف الخصم، في حين أن كل الاحتمالات واردة بقوة أمام الريال بالنظر إلى قوة إشبيلية على أرضه، حيث لم يخسر في آخر 15 مواجهة خاضها في الأندلس، وكان بينها تعادله المثير مع برشلونة.

وسيكون الرهان الأكبر بالنسبة لمدرب الريال أنشيلوتي هو الاعتماد مجدداً على جدار المدافعين راموس وفاران وبيبي، بعد أن كانت هذه التجربة ناجحة في لقاء أتلتيكو مدريد في ربع نهائي الأبطال. ومن المتوقع أن يعود راموس للعب الدور نفسه في وسط الملعب المدافع، ما سيعني قوة أكبر بالنسبة للملكي في وسط الملعب.

واشتعلت المنافسة في المراحل الأخيرة مع فوز برشلونة والريال في أخر ثلاث مواجهات، وتجمد الفارق بين الغريمين التاريخيين عند نقطتين. وقبل أربع مراحل على نهاية الدوري سيكون فقدان النقاط بمثابة ضربات قاضية على الفريق الكاتالوني أو الملكي.

ويسيطر برشلونة وريال مدريد بشكل شبه مطلق على الدوري في العقد الأخير، فتوج الأول في 2005 و2006 و2009 و2010 و2011 و2013، والريال في 2007 و2008 و2012، فيما أفلت لقب النسخة الماضية لمصلحة أتلتيكو مدريد، الذي حل وصيفاً أيضا لدوري الأبطال.

وخلافاً لإشبيلية المتألق، الذي يتنافس بشراسة مع فالنسيا على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، يلامس قرطبة الهبوط إلى الدرجة الثانية، إذ يبلغ الفارق بينه وبين ديبورتيفو لاكورونيا الثامن عشر تسع نقاط، ولم يحقق سوى ثلاثة انتصارات هذا الموسم، آخرها في 12 يناير الماضي.

أتلتيكو في اختبار بلباو

يأمل أتلتيكو مدريد حامل اللقب تعزيز موقعه الثالث في الترتيب، عندما يستقبل أتلتيك بلباو الثامن في مباراة صعبة على ملعبه فيسنتي كالديرون. ويبتعد أتلتيكو بفارق سبع نقاط عن جاره ريال، ويتقدم بفارق ست نقاط عن إشبيلية، وسبع عن فالنسيا الذي يلعب اليوم الخميس على أرض رايو فايكانو.

ويلعب اليوم ديبورتيفو لاكورونيا مع فياريال، وغداً إسبانيول مع رايو فايكانو، وخيتافي مع غرناطة، وفالنسيا مع إيبار، وملقة مع إلتشي، والإثنين ألميريا مع سلتا فيغو.