اليوفي ينهي خصام 20 سنة مع كأس إيطاليا بعد الفوز على لاتسيو
أليغري: حصدنا لقبين.. وعيننا على الثالث في برلين
وضع فريق يوفنتوس حداً لعقدة استمرت سنوات طويلة مع كأس إيطاليا، التي استعصت على اليوفي منذ 20 سنة، وبالضبط منذ اللقب التاسع في 1995، حيث أحرز لقبه العاشر على حساب لاتسيو روما 2-1 بعد التمديد، أول من أمس، على الملعب الأولمبي في العاصمة.
وقال مدرب اليوفي، أليغري، في تصريحات صحافية: «انتهينا من لقب الكأس، وهي بطولة مهمة جداً لنا، خصوصاً أن سنوات طويلة لم نحرز لقبها، واليوم بعد لقبين سنركز على إنهاء المشوار باللقب الثالث في نهائي برلين في دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة.
وأكد أليغري أن لاتسيو صعّب من مهمة اليوفي، وأنه في النهاية الحظ ابتسم للسيدة العجوز، مستفيداً من تراجع لاتسيو في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين.
وهذا اللقب الثاني على التوالي لفريق السيدة العجوز بعد إحرازه رابع لقب على التوالي في الدوري الإيطالي «سيري أ»، فعزز حلمه بإحراز ثلاثية تاريخية إثر تأهله أيضاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة برشلونة الإسباني.
وتقدم لاتسيو باكراً عبر مدافعه الروماني ستيفان رادو (4)، ثم عادل يوفنتوس بسرعة من خلال مدافعه جورجيو كييليني (11)، قبل أن يحسم البديل اليساندرو ماتري اللقب في الشوط الإضافي الأول (97). وانفرد يوفنتوس بالرقم القياسي بعدد مرات إحراز اللقب، إذ توج للمرة العاشرة مقابل تسعة ألقاب لروما أمام انتر ميلان (7) ولاتسيو وفيورنتينا (ستة لكل منهما).
وكان اللقب الأخير ليوفنتوس في 1995، علماً أنه خسر النهائي بعدها أعوام 2002 أمام بارما، و2004 أمام لاتسيو بالذات، و2012 أمام نابولي، أما لاتسيو فأحرز اللقب ست مرات آخرها في 2013.
وخلف يوفنتوس نابولي المتوج بلقب الموسم الماضي على حساب فيورنتينا 3-1 على الملعب الأولمبي أيضاً. وأثار موعد النهائي جدلاً بسبب تقديمه إلى الأربعاء، بعدما كان مقرراً في السابع من يونيو المقبل على الملعب الأولمبي في روما، إذ منح الاتحاد الإيطالي فرصة ليوفنتوس للاستعداد للنهائي القاري، في سعيه إلى الظفر بلقبه للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1996.
ودفع مدرب يوفنتوس ماسيميليانو اليغري بتشكيلته الأساسية من ضمنها الفرنسي العائد، بول بوغبا، باستثناء الحارس، جيجي بوفون، الذي ناب عنه ماركو ستوراري في مسابقة الكأس. وبعد أربع دقائق فقط، تقدم لاتسيو من ضربة حرة نفذها انطونيو كاندريفا على الجهة اليمنى، وصلت إلى المدافع الروماني ستيفان رادو، فلعبها رأسية قوية عانقت شباك ستوراري، قبل أن يعادل كيليني لليوفي الدقيقة 11.
وحسم البديل اليساندرو ماتري اللقب ليوفنتوس بهدف الفوز في الشوط الإضافي الأول بكرة سددها يمينية أرضية في مرمى بيريشا مسجلاً هدف الفوز (97).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news