5 فضائح كشفتها التحقيقات الأميركية عن فساد «فيفا»

بدأت التحقيقات التي يجريها الـ«إف بي آي» في الولايات المتحدة، وتشمل بعض الموقوفين من مسؤولي «فيفا»، وعلى رأسهم الأميركي، تشك بلايزر، الرجل الثاني في كونكاكاف من 1990 إلى 2011، كما أنه كان عضواً في اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» من 1997 إلى 2013، الكشف عن جزء من جبل فضائح فساد «فيفا»، وتحول بلايزر، الذي اعترف بتورطه في الفساد، إلى أهم مصدر للتحقيقات الأميركية ضد «فيفا». وبانتظار تسلم أميركا المعتقلين السبعة من أعضاء «فيفا» من سويسرا، ظهرت خلال الأيام الماضية مجموعة من التفاصيل التي أسهمت في استقالة رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جوزيف بلاتر، أخيراً، نحصرها في أهم خمس فضائح.

1 - مونديال 2010

دخل اسم جنوب إفريقيا بقوة في قضايا فساد «فيفا» بعد أن كشف بلايزر أنه تلقى رشوة من مسؤولي اللجنة المنظمة عن ملف مونديال 2010، من أجل ضمان فوزهم على حساب المغرب ومصر. وكشف أنه تم دفع رشوة تقدر بـ10 ملايين دولار لمجموعة من مسؤولي «فيفا، البارزين، من أجل ترتيب التصويت لمصلحة ملفهم. واعترف مسؤول سابق في ملف جنوب إفريقيا بدفع هذا المبلغ، لكنه قال إنه كان لمشروعات تنموية. وقررت في المقابل شرطة جنوب إفريقيا فتح تحقيق في الواقعة.

2- المغرب يشتري صوتاً

حسب التحقيقات الأميركية، قال بلايزر أمام المحكمة الفيدرالية لمنطقة نيويورك، في 25 نوفمبر 2013، إنه «خلال الفترة التي عملت فيها مع (فيفا) و(كونكاكاف)، ارتكبت مع أشخاص آخرين على الأقل عمليتي ابتزاز». وأضاف «قبلت مع أشخاص آخرين في 1992 رشوة من أجل اختيار الدولة المضيفة لمونديال 1998». واعترف بلايزر بأنه باع صوته للمغرب. وفازت فرنسا في هذا التصويت على المغرب، كما أن التحقيقات شملت أيضاً احتمال دفع فرنسا رشى في الكأس نفسها.

3- صمت إيرلندا

كشف الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم، أول من أمس، أن «فيفا» دفع له لكي لا يقوم بأي إجراء قانوني ضده، بسبب لمسة اليد الشهيرة للمهاجم الفرنسي، تييري هنري، في الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2010. وقال رئيس الاتحاد الإيرلندي، جون ديلاني، لراديو «ار تي اي»: «توصلنا إلى حل يقضي بدفع مبلغ لاتحادنا لعدم القيام بأي إجراءات قانونية». وبحسب التحقيقات الأميركية فإن المبلغ الذي دفعه «فيفا» إلى الاتحاد الإيرلندي هو خمسة ملايين يورو.

4- تحويلات فالكه

كشفت التحقيقات التي تجري في الولايات المتحدة أن مصدر التحويلات المشبوهة في قضايا «فساد» «فيفا» كان مصدرها الأمين العام للاتحاد الدولي، جيروم فالكه، وأنه كان وراء تحويل مبلغ 10 ملايين دولار التي دفعتها جنوب إفريقيا كرشوة للحصول على تنظيم كأس العالم 2010. ونفى «فيفا» وجيروم فالكه هذا الأمر لكنه كان أحد الأسباب المباشرة في تسريع استقالة بلاتر.

5 - 150 مليون دولار

القيمة المبدئية التي كشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لعمليات الفساد في «فيفا» تصل إلى 150 مليون دولار، في شكل رشى لعدد من المسؤولين، حيث يعتبر التريندادي جاك وارنر، العضو البارز سابقاً في «فيفا»، والرئيس السابق لـ«كونكاكاف» أهم شخصية في الشبكة.

والمثير أن الرجل خلال لقائه التلفزيوني، أول من أمس، هدد بكشف المستور، وفضح الجميع في «فيفا»، بمن فيهم بلاتر.

الأكثر مشاركة