احتفل فيه الإيطاليون بكأس العالم 2006
«الأبطال» تعيد الأضواء إلى «أولمبياشتاديون»
سيكون الملعب الأولمبي في برلين، اليوم، محط أنظار العالم بأجمعه، عندما يحتضن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني مع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، ويوفنتوس الإيطالي. واختبرت مدرجات «أولمبياشتاديون» موسماً صعباً للغاية، وحبست انفاس جمهوره حتى اليوم الأخير من الدوري بعد ان كان الفريق المحلي هرتا برلين مهدداً بالعودة الى الدرجة الثانية، قبل ان ينقذ نفسه في اللحظات الحاسمة.
لمشاهدة وقائع من برشلونة ويوفنتوس، يرجي الضغط علي هذا الرابط. |
وبعيداً عن خيبات هرتا برلين، سيعود هذا الملعب الأسطوري ليكون محط انظار العالم بأجمعه للمرة الأولى منذ عام 2006، وسيجدد الموعد مع لاعبين احتضنهم قبل تسعة أعوام، وشاهدهم يرفعون أغلى كأس على الإطلاق، وهم الحارس جانلويجي بوفون واندريا بيرلو واندريا بارزاغلي الذين قادوا إيطاليا الى الفوز على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي مونديال ألمانيا 2006.
وستكون برلين المدينة الألمانية الرابعة التي تحتضن نهائي المسابقة القارية الأم بعد ميونيخ (1980 و1993 و1997 و2012) وغيلسنكيرشن (2004) وشتوتغارت (1959 و1988). وهناك فريق إسباني بشخص ريال مدريد توج باللقب القاري في اول نهائي على الأراضي الألمانية، وكان ذلك عام 1959 حين فاز على رينس الفرنسي 2-صفر في شتوتغارت.
وما هو مؤكد ان «أولمبياشتاديون» ليس ملعباً عادياً، ففي تاريخه الذي يمتد نحو 80 عاماً، عاش هذا الملعب زمن الحرب، الألعاب الأولمبية، كأس العالم ونهائيات لا تعد ولا تحصى. بدايات هذا الملعب تستحضر بعض اللحظات المظلمة من الماضي الألماني. لقد شيد وفقاً لخطط المهندس المعماري فيرنر مارخ، من أجل استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1936.
أرقام عن الملعب
- شيد أول مرة وفقاً لخطط المهندس المعماري فيرنر مارخ، من أجل استضافة الألعاب الأولمبية 1936.
- خدمت سراديب الملعب كملجأ من الغارات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية.
- الملعب الأولمبي ببرلين هو «منزل» هرتا برلين منذ العام 1963.
- نفذت أعمال تجديد وتحديث واسعة في الفترة ما بين عامي 2000 و2004 استعداداً لكأس العالم 2006.
- شهد المباراة النهائية بين فرنسا وإيطاليا في مونديال 2006، حين توج الأزوري.
- تصل سعته بعد عمليات التجديد إلى 74244 مقعداً.
- انفق نحو 242 مليون يورو لجعله ملعباً حديثاً، بطول 300 متر وعرض 230 متراً.
- سيحتضن اليوم ممثلين عن 12 دولة من ثلاث قارات، نظراً لتعدد جنسية لاعبي يوفنتوس وبرشلونة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news