الاتحاد الدولي يؤكد عدم قانونية تجريد قطر وروسيا من تنظيم كأس العالم
أستراليا: لن نتقدم لاستضافة أي بطولة قبل إصلاح «فيفا»
قررت أستراليا تأجيل خططها للتقدم بعرض لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للسيدات عام 2023، في انتظار «تغيير شامل» للاتحاد الدولي (فيفا) الذي يعاني آثار فضيحة فساد مدوية. وأفصح الاتحاد الأسترالي عن نواياه في التقدم لاستضافة كأس العالم للسيدات الشهر الماضي، لكن محاولته الفاشلة لتنظيم نهائيات 2022 للرجال أصبحت تحت الأنظار مرة أخرى، منذ إلقاء القبض على مسؤولين تابعين لـ«فيفا» بسبب الفساد.
وقال الاتحاد الأسترالي في بيان أمس «في البيئة الملتهبة حالياً لا يدرس الاتحاد الاسترالي التقدم بعرض لاستضافة أي بطولة تابعة لـ(فيفا)». وأضاف «أوضح الاتحاد الاسترالي أن هناك حاجة ملحة لاصلاح شامل، فمشكلات (فيفا) عميقة ومتشابكة وسط ثقافة تطورت عبر عقود».
وتابع «حتى ذلك الحين وتغيير نموذج القيادة الحالية فإن من الصعب تخيل الظروف التي قد يقدم بها الاتحاد الاسترالي لكرة القدم بلاده كدولة منظمة»، ورفض الاتحاد الاسترالي تقديم المزيد من التعليقات عن اتصال «رويترز» به. ونالت أستراليا صوتاً واحداً أثناء عملية التصويت على استضافة كأس العالم 2022 التي نالت قطر حق تنظيمها وسط ظروف مثيرة للجدل.
وتخضع عملية التصويت لاستضافة نهائيات 2022 حالياً لتحقيق من جانب السلطات الأميركية والسويسرية بسبب مزاعم رشى.
في جانب آخر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بانه لا يملك مسوغاً قانونياً لتجريد روسيا وقطر من كأسي العالم 2018 و2022 على التوالي. وكان دومينيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق والامتثال في «فيفا» صرح، أول من أمس، لصحيفة «تسونتاغ تسايتونغ» السويسرية بأنه في حال ثبوت أن عملية منح الاستضافة لروسيا وقطر جاءت عن طريق شراء أصوات، فإن منح الاستضافة سيسحب من هاتين الدولتين.
لكن الاتحاد الدولي أصدر بياناً يخالف فيه رأي سكالا، وجاء فيه «منحت كل من روسيا وقطر استضافة كأسي العالم 2018 و2022 بتصويت ديمقراطي من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية. واستناداً الى آراء الخبراء في هذا المجال والحقائق المتاحة، فان (فيفا) لا يملك المسوغ القانوني لسحب تنظيم كأس العالم من روسيا وقطر».
وتابع البيان «لن نتكهن بالسيناريوهات المحتملة، وبالتالي لا تعليق إضافياً لدينا في الوقت الحالي». وكان سكالا صرح للصحيفة السويسرية بقوله «إذا ظهرت أدلة تفيد بحصول قطر وروسيا على حقوق الاستضافة، من خلال شراء الأصوات فقط، فإنه يمكن إلغاء حق الاستضافة». وأضاف سكالا قوله «هذا الدليل لم يظهر بعد». يذكر أن الضغوط زادت بشكل كبير على قطر وروسيا، خصوصاً في أعقاب استقالة رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر أخيراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news