السعودية تنشد النقاط الثلاث من فلسطين
يتطلع المنتخب السعودي اليوم إلى إيداع أول ثلاث نقاط في رصيده، عندما يستقبل نظيره المنتخب الفلسطيني على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، في افتتاح مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
وكان من المقرر أن تقام المباراة على ملعب الشهيد فيصل الحسيني المجاور للقدس المحتلة، بيد أنه تقرر مطلع هذا الأسبوع وبصورة مفاجئة نقلها الى الدمام، لكن امين سر الاتحاد الفلسطيني عبدالمجيد حجة، قال لـ«الإمارات اليوم» إنه تم تبديل المباراة شرط اقامة مباراة الإياب يوم 13 اكتوبر المقبل في فلسطين.
واستعد المنتخب السعودي للمباراة من خلال معسكر داخلي بالرياض شهد وجود معظم اللاعبين الذين برزوا مع أنديتهم خلال منافسات الموسم، وركز خلاله المدرب على رفع درجة الانسجام بينهم وتطبيق بعض الأساليب الفنية وتنويع طرق اللعب، في الوقت الذي استعد فيه المنتخب الفلسطيني الذي يشرف عليه فنياً المدرب عبدالناصر بركات بمعسكر خارجي في تونس امتد لأسبوعين وخاض خلاله ثلاث مباريات ودية قبل الانخراط في معسكر مغلق في أكاديمية بلاتر بالبيرة في الضفة الغربية بوجود 26 لاعباً معظمهم من لاعبي المنتخب الأولمبي.
ورغم افتقاد السعودية لبعض العناصر بداعي الإصابة التي حرمتها خدمات إبراهيم غالب وأحمد الفريدي وسلمان الفرج ومصطفى بصاص وفهد المولد وغيرهم، إلا أنها تملك مجموعة من العناصر المميزة القادرة على حسم المباراة التي تتفوق خلالها وفقاً للمعطيات على ضيفتها سواء من الناحية الفنية أو اللاعبين أو الخبرة.
ويبرز في صفوف المنتخب السعودي أسامة هوساوي وحسن معاذ وعمر هوساوي وسالم الدوسري وعوض خميس ونواف العابد ومحمد السهلاوي ونايف هزازي، بينما يبرز في صفوف المنتخب الفلسطيني عبداللطيف البهداري وماتيوس حذوة وجاكا جيشه وبابلو برافو وأشرف نعمان ومحمد يامن.
وتم نقل المباراة كما تردد بناء على اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السعودي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي وجه الاتحاد الفلسطيني إلى الاستجابة للطلب السعودي والتنازل عن حق المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه ووسط جماهيره.
ووصف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، قرار نقل المباراة من رام الله الى الدمام بالخاطئ، لكنه استدرك بأن الاتحاد الفلسطيني تفهم ظروف نقل المباراة.