دونغا ولاعبوه يريدون فتح صفحة جديدة مع أنصارهم
«نسخة البرازيل» بعد سباعية الألمان تظهر اليوم أمام بيرو
تبدأ البرازيل اليوم حملتها في مسابقة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية لكرة القدم، المقامة في تشيلي، بمواجهة بيرو على ملعب خيرمان بيكر في تيموكو اليوم، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة. وتأتي مشاركة البرازيل بعد خسارتها المذلة في نصف نهائي المونديال أمام ألمانيا 7-1، ثم مباراة المركز الثالث أمام هولندا 3-صفر على أرضها.
لمشاهدة الفائزون والواصلون الي نهائي في كوبا أميركا، يرجي الضغط علي هذا الرابط. 300 مشجع يستقبلون نجوم السامبا وصل منتخب البرازيل أول من أمس مدينة تيموكو التشيلية، حيث يخوض الأحد أولى مبارياته في بطولة كوبا أميركا لكرة القدم 2015 أمام بيرو، بينما تلقى نجم منتخب السامبا وبرشلونة نيمار نصيب الأسد من هتافات المشجعين الذين كانوا بانتظار الفريق. واحتفى ما يقرب من 300 مشجع باللاعبين الـ23، الذين اختارهم المدرب دونغا للمشاركة في البطولة. وجوه بارزة لبيرو تملك بيرو بعض الوجوه البارزة على غرار مانويل فارغاس، والمخضرم كلاوديو بيتزارو ولوس أدفينكولا وجيفرسون فارفان وكارلوس زامبرانو. واستلم المدرب ريكاردو غاريكو مهامه في فبراير الماضي، ويتعين على لاعبي «لوس إينكاس» أن يكونوا في قمة مستوياتهم لمواجهة البرازيل. وقال بيتزارو: «سمعت أن البرازيل لا تحقق بدايات قوية في النهائيات، لكن يجب أن نبقى مستعدين، نحن هادئون والبرازيل مرشحة للتتويج كالعادة، فريقهم قوي جدا». وألمح المدرب غاريكا (57 عاماً) أنه قد يفوض أحد اللاعبين مهمة مراقبة نيمار فردياً، وكشف عن تعافي هداف النسخة الماضية باولو غيريرو من إصابة في كاحله. |
وسيكون اليوم أول ظهور رسمي لنسخة البرازيل ما بعد المذلة التاريخية في مونديال 2014، وتراهن البرازيل على المدرب الجديد القديم، كارلوس دونغا، الذي أحرز لقب المونديال لاعباً في 1994، وحقق 10 انتصارات متتالية منذ كأس العالم، بينها مواجهات ضد منتخبات كبيرة، مثل الغريم الأرجنتيني (2-صفر)، وكولومبيا (1-صفر)، وفرنسا (3-1)، وتشيلي (1-صفر).
ورغم ذلك لم يعبر دونغا عن رضاه عن أداء سيليساو، لذا يأمل متابعة صحوته بقوة في النهائيات القارية أمام بيرو بطلة 1939 و1975، باحثاً عن تتويج تاسع بعد 1919 و1922 و1949 و1989 و1997 و1999 و2004 و2007.
ويعول دونغا على الهداف نيمار (39 هدفاً هذا الموسم)، المنتشي من ثلاثية تاريخية مع برشلونة الإسباني، وإلى جانبه روبينيو وروبرتو فيرمينو والياس وفرناندينيو وكاسيميرو وفيليبي لويس وداني الفيش والحارس جيفرسون.
ويغيب عن البرازيل المرشحة بقوة لإحراز اللقب مع الأرجنتين، أوسكار وهولك ودييغو ألفيش ولويز غوستافو ومارسيلو. وبعد خيبة المدرب لويز فيليبي سكولاري، عاد المدرب دونغا في يوليو الماضي ليستلم الفريق الذي قاده إلى لقب 2007 على حساب غريمه الأرجنتين 3-صفر.
مرور دونغا السابق بين 2006 و2010 على رأس سيليساو أثار جدلاً كبيراً حول أسلوبه الدفاعي غير المحبب في البلاد، فانتقد بشراسة من قبل الإعلام، بيد أنه جلب لقب البطولة القارية على حساب الأرجنتين 3-صفر في 2007، وكأس القارات 2009. ويرى كثيرون في نيمار النجم الأبرز بل والأوحد في صفوف المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) حالياً، حيث يحمل نيمار على عاتقه الجزء الأكبر من طموحات 200 مليون مشجع في البرازيل «أرض كرة القدم» في الفوز باللقب القاري التاسع.
وتبدد طموح نيمار إلى قيادة المنتخب البرازيلي إلى لقبه العالمي السادس من خلال مونديال 2014، لكن الفرصة مواتية أمامه الآن لترك بصمة رائعة مع راقصي السامبا، وتعويض خروجه مع الفريق من دور الثمانية في 2011.
وإذا حقق نيمار طموحات مواطنيه، وأحرز اللقب القاري مع الفريق، فسيكتب هذا النجم اسمه بحروف من ذهب بين أبرز النجوم في تاريخ الفريق كما سيخطف الأنظار بعيداً عن ميسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news