فالكاو يبحث عن كبريائه في البطولة اللاتينية

رودريغيز.. الرهان الأول لكولومبيا أمام فنزويلا

صورة

تبدو كولومبيا مرشحة لتخطي فنزويلا، بعد مشوارها الرائع الصيف الماضي في كأس العالم 2014، وتحقيقها أفضل نتيجة في تاريخها ببلوغ ربع النهائي. وستبدأ اليوم مشواراً جديداً في بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها تشيلي حتى الرابع من الشهر المقبل.

لمشاهدة جدول المباريات، يرجي الضغط علي هذا الرابط.


بطولة يتيمة

توجت كولومبيا باللقب مرة يتيمة في 2001، وحلت وصيفة في 1975، فيما اكتفت فنزويلا بمركز رابع في 2011. ولطالما اعتبرت فنزويلا من أضعف المنتخبات في جنوب القارة، لكنها بلغت ربع النهائي لدى استضافتها النهائيات في 2007، وتطورت بعد أربع سنوات عندما بلغت المربع الأخير.

وتضم تشكيلة المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان صانع اللعب الرائع، خاميس رودريغيز، والمهاجم راداميل فالكاو، الذي عاش موسماً صعباً مع مانشستر يونايتد الانجليزي ويبحث عن كبريائه المفقود، وجاكسون مارتينيز، المتجه من بورتو إلى ميلان، وباكا وخوان كوادرادو، فيما انسحب لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي فريدي غوارين، بسبب الإصابة.

وعانت فنزويلا خسارة واحدة في آخر خمس مباريات أمام كولومبيا، إذ فازت ثلاث مرات على جارتها في شمال أميركا الجنوبية. وسيلتقي المنتخبان للمرة الأولى في كوبا أميركا منذ 11 سنة، إذ فازت كولومبيا في آخر مباراتين في النهائيات من دون أن تتلقى أي هدف. وبشكل عام فاز كل منتخب ست مرات، وتعادلا أربع مرات، في 16 مواجهة.

وفرض جيمس رودريغيز نفسه مهاجماً من الطراز الأول في عام واحد، بأدائه المبهر مع المنتخب الكولومبي لكرة القدم، في مونديال البرازيل، وتألقه مع ريال مدريد هذا الموسم. ونجح في تعويض غياب فالكاو الملقب بـ«النمر»، وسجل في جميع مباريات فريقه في كأس العالم ستة أهداف، ليتوج بجائزة الحذاء الذهبي.

وانتقل رودريغيز بعد المونديال من موناكو إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 80 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم الكولومبية، وأحد أغلى اللاعبين في العالم. وحجز المهاجم الكولومبي مكاناً أساسياً في هجوم الميرينجي، وسجل 17 هدفاً في البطولات المختلفة، وصنع العديد من الأهداف، ليمثل أفضل صفقة للريال هذا الموسم.

وبدأ مشوار رودريغيز المولود في كاكوتا بشمال كولومبيا (24 عاماً) مع الساحرة المستديرة مع نادي انفيجادو الأرجنتيني، الذي صعد معه إلى دوري الدرجة الأولى في 2007. وانتقل في العام التالي إلى نادي بانفيلد ببلاد التانغو، ليصبح وهو في الـ17 أصغر لاعب يسجل في بطولة الدوري المحلي، وقاد الفريق في عام 2008 للتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

شد رودريغيز بعدها الرحال إلى أوروبا، وانتقل إلى بورتو موسم 2010-2011 للعب بجانب فالكاو، في صفقة بلغت قيمتها 5.1 ملايين يورو. وحقق المهاجم الكولومبي في موسمه الأول مع النادي البرتغالي دوري أوروبا، والدوري المحلي، والكأس، وكأس السوبر البرتغالي. وفاز مع الفريق بالدوري وكأس السوبر في الموسمين التاليين.

تويتر