قال إن القرار لا يخدم «اللعب النظيف»

إحباط في «فيفا» بعد نهاية العلاقة مع «نوبل للسلام»

شبهات الفساد أضرت كثيراً بعلاقات «فيفا» تحت قيادة بلاتر مع مختلف المؤسسات العالمية. أ.ف.ب

ردّ الاتحاد الدولي لكرة القدم بأسى شديد، أمس، على خطة مركز نوبل للسلام لإنهاء تعاونه مع «فيفا» في ما يتعلق بمبادرة «المصافحة من أجل السلام»، قائلاً إن قرار المركز «لا يمت للعب النظيف بصلة». وأضاف الاتحاد الدولي للعبة أنه محبط ويرفض القبول بهذه الخطوة التي علم بها من وسائل الإعلام.

بلاتر لن يحضر نهائي مونديال الشباب

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن رئيسه المستقيل من منصبه، جوزيف بلاتر، لن يتوجه إلى نيوزيلندا لحضور المباراة النهائية لكأس العالم للشباب تحت 20 سنة، المقررة السبت في أوكلاند. وقال متحدث رسمي باسم «فيفا» «لن يتمكن رئيس الفيفا بسبب ارتباطاته الحالية في زيوريخ من التوجه إلى نيوزيلندا لمتابعة المباراة النهائية لمونديال الشباب».

وكان مقرراً منذ فترة طويلة أن يوجد بلاتر في النهائي، لكن إثر فضيحة الفساد التي عصفت بـ«الفيفا»، أواخر الشهر الماضي، اعتبر المدير التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي، اندي مارتن، أن بلاتر شخص غير مرغوب فيه على الأراضي النيوزيلندية.

وقال «فيفا» في بيانه «نشعر بالإحباط لعلمنا من وسائل الإعلام بنية مركز نوبل للسلام إنهاء تعاونه مع (الفيفا) في ما يتعلق بمبادرة المصافحة من أجل السلام».

وأضاف البيان «يرفض (الفيفا) القبول بهذا النهج الأحادي في التعامل مع مبادرة مشتركة بين أسرة كرة القدم ومركز نوبل للسلام». وتابع «لا يجسد هذا التصرف روح اللعب النظيف، خصوصاً مع عرقلته للترويج للمبادئ الأساسية لبناء السلام ومناهضة التمييز»، وقال مركز نوبل للسلام، أول من أمس، إنه أنهى ارتباطه مع الاتحاد الدولي للعبة، الذي ابتلي بعدد من فضائح الفساد في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى استقالة رئيسه بلاتر، الذي قد ينوي البقاء، في خطوة مفاجئة تحدث عنها بعض المقربين منه.

وكان مركز نوبل، الذي يتخذ من أوسلو مقراً له، يقف خلف المبادرة التي لاقت ترويجاً ودعماً كبيراً من بلاتر على مدار السنوات الثلاث الماضية. وقال «فيفا»: «تمزج مبادرة (المصافحة من أجل السلام) بين قدرة كرة القدم على الوصول على الصعيد الدولي، ولفتة بسيطة تتمثل في المصافحة للترويج للسلام واللعب النظيف». وأضاف «في البطولات التي تقام تحت لواء (فيفا) يستخدم اللاعبون والمسؤولون مبادرة (المصافحة من أجل السلام) لضرب مثال جيد أمام جماهير كلا الفريقين داخل الاستاد، والجماهير الأكبر في الخارج، والذين يتابعون المباريات عبر شاشات التلفزيون»

 

تويتر