السامبا يريد التتويج للمرة السادسة
صراع برازيلي صربي على لقب مونديال الشباب
تصل اليوم بطولة كأس العالم للشباب في كرة القدم تحت 20 عاماً، المقامة في نيوزيلاندا، إلى محطتها الختامية، بعد أن انحصر الصراع على اللقب بين منتخبي البرازيل وصربيا في موقعة مثيرة، تسبقها مباراة الترتيب بين السنغال ومالي، حيث ضمن الأفارقة ثالث ورابع العالم في هذه البطولة، التي يغيب عنها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، بسبب قضايا الفساد التي يتهم فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
لاعب سوداني يتألق مع ألمانيا أكد اللاعب السوداني الأصل الألماني الجنسية، هاني مختار، من جديد أنه من اللاعبين الشباب الذين سيكون لهم مستقبل كبير في صفوف المنتخب الألماني، بعدما تألق رفقة المانشافت في كأس العالم للشباب، الذي تحتضنه نيوزيلاندا، واحتل مختار المركز الثاني في ترتيب الهدافين بأربعة أهداف، رغم خروج المنتخب الألماني من دور ربع النهائي. وخطف الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً الأضواء في مباراة ألمانيا الأولى خلال كأس العالم للشباب، حيث سجل اللاعب في مرمى جزر فيجي، ليعلن نفسه أحد أبرز المواهب الكروية في أوروبا. وقبل عام من ذلك، قاد اللاعب السوداني الأصل منتخب ألمانيا تحت 19 سنة ليحرز لقب أوروبا في المجر، وكان مختار هو صاحب هدف الفوز في تلك المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا على البرتغال. |
وسيخوض المنتخب البرازيلي المباراة النهائية للمرة التاسعة، حيث سيدخل السيليساو المباراة باعتباره الطرف الأوفر حظاً لانتزاع اللقب السادس في تاريخ هذه المسابقة، ومعادلة الرقم القياسي الذي يحتفظ به غريمه المنتخب الأرجنتيني. ومن جهتها، تشارك صربيا في العرس العالمي للشباب للمرة الأولى كدولة مستقلة، علماً أن دولتها الأم يوغسلافيا كانت قد حققت فوزها الشهير في عام 1987. ومع ذلك، فقد وصل أبناء البلقان إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، حيث من المتوقع أن يقُضُّوا مضجع البرازيليين في موقعة الحسم.
وأصيب ممثلا القارة السمراء بإحباط كبير، إثر سقوطهما في الدور قبل النهائي، فبينما سقطت السنغال بشكل كارثي أمام البرازيل، خسرت مالي في الوقت الإضافي ضد فريق صربي كان قريباً من الخروج. وعلى الرغم من أن المنتخب الصربي هو أضعف مرشح اليوم للقب، لكن بالإضافة إلى روح التكاتف والصمود التي ميزت الفريق من بداية البطولة، لدرجة جعلت مدربه فيليكو باونوفيتش، يقول في أحد تصريحاته «إن لدي 21 أسداً في تشكيلتي»، فإن صربيا تتوافر على مواهب فردية في منتخب متوازن.
وبين مدرب البرازيلي روجيريو ميكالي، في تصريحات صحافية عزمه على إحياء سمعة بلاده التي لطالما خلبت الألباب بأسلوبها الميَّال للمجازفة في الهجوم، وكرة القدم الجميلة، ويتألق بين صفوف البرازيل لاعبه غابرييل خيسوس، الذي أظهر قدرة فائقة على اللعب برشاقة وديناميكية.
ويذكر أن البطولة شهدت خروجاً مبكراً للمرشح الأبرز للقب، المنتخب الأرجنتيني من الدور الأول، بعد التعادل مع بيرو والخسارة من النمسا وغانا، في أكبر مفاجآت البطولة على الإطلاق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news