نيمار يودّع كوبا أميركا بعد الإيقاف 4 مباريات.. والبرازيل في اختبار فنزويلا
تخوض البرازيل (حاملة اللقب أربع مرات في آخر ست نسخ) مواجهتها الأخيرة في الدور الأول من بطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية أمام فنزويلا اليوم، وهي تعاني من جرح إيقاف هدافها نيمار أربع مباريات.
كولومبيا تفتقد باكا أمام بيرو تبدو مواجهة كولومبيا وبيرو قوية أيضاً، مع أفضلية للأولى الخارجة من فوز قوي على البرازيل. وتضم تشكيلة كولومبيا عدداً كبيراً من النجوم، على غرار صانع الألعاب خاميس رودريغيز، والمهاجم راداميل فالكاو، والجناح خوان كوادرادو، وتخوض كولومبيا المواجهة في غياب كارلوس باكا، الذي طرد في مواجهة البرازيل، وأوقف مباراتين. وأحرزت بيرو لقب المسابقة في 1939 و1975، فيما تذوقت كولومبيا طعم اللقب مرة يتيمة في 2001. |
وأوقف نيمار أربع مباريات، بسبب طرده في مباراة كولومبيا الأخيرة التي خسرتها بلاده صفر-1، وهي الأولى بعد 11 انتصاراً متتالياً، لينتهي مشواره في المسابقة المقامة راهناً في تشيلي.
وأعلن الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم، أول من أمس: «تعرض نيمار دا سيلفا لعقوبة إيقاف مدتها أربع مباريات وغرامة بقيمة 10 آلاف دولار أميركي»، وقال ألبرتو لوسادا أحد أعضاء اللجنة التأديبية في الاتحاد الأميركي الجنوبي، إن عقوبة تيمار تضاعفت لإهانته الحكم في نفق الملعب، بعد طرده.
وكان نيمار (23 عاماً و45 هدفاً في 64 مباراة دولية) حصل على بطاقة صفراء في المباراة ضد بيرو (2-1) في الجولة الأولى، وأخرى في مباراة كولومبيا قبل أن ينال الحمراء، إثر مشادة مع إيلكين مورييو صاحب الهدف الوحيد، بعد نهاية اللقاء في الطريق إلى غرف الملابس.
وبعد أن عاش نجاحات مذهلة مع فريقه برشلونة هذا الموسم، أحرز خلاله ثلاثية تاريخية، عرف نيمار اسبوعاً كارثياً، تمثل في ملاحقته قضائياً في إسبانيا، بسبب تهرب ضريبي في صفقة انتقاله من سانتوس إلى برشلونة، ثم إيقافه فترة طويلة بسبب حادثة مباراة كولومبيا.
وهكذا تكون المسابقة قد فقدت أحد أبرز نجومها، إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليكمل المنتخب الأصفر مشواره من دون أبرز نجومه.
واستهلت البرازيل (بطلة العالم خمس مرات) لكن الجريحة من سقوطها أمام ألمانيا 7-1 في نصف نهائي 2014، مشوار البطولة بفوز صعب على بيرو 2-1، بهدف سجله دغلاس كوستا في اللحظات الأخيرة، قبل أن تسقط أمام كولومبيا 1-صفر، التي ثأرت منها بعد خسارتها أمامها في ربع نهائي مونديال 2014، وحققت أول فوز عليها في 24 عاماً.
وتبدو الأمور في المجموعة الثالثة بالغة التعقيد، إذ تمتلك المنتخبات الأربعة ثلاث نقاط من فوز وخسارة، كما يبلغ فارق الأهداف صفراً لكل المنتخبات.
وفي ظل غياب نيمار، قد يلجأ المدرب دونغا إلى كوتينيو (23 عاماً)، فقال الأخير الذي سجل ثمانية أهداف مع ليفربول الإنجليزي هذا الموسم: «انا جاهز إذا تم اختياري للعب، الكل جاهز والأهم هو المجموعة».