الهولندي ديباي.. «ملك أولد ترافورد» الجديد

اهتزت أركان ملعب أولد ترافورد، معقل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، أول من أمس، بالسعادة بعد تألق لاعبه الجديد الهولندي ممفيس ديباي، صاحب القميص الشهير رقم 7، بعدما سجل هدفين وصنع هدفاً ليقود مانشستر يونايتد للفوز 3-1 على كلوب بروج في ذهاب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

وسجل ديباي (21 عاما) هدفين في الشوط الأول ليعيد إلى الأذهان البداية القوية لزميله واين روني منذ 11 عاما، عندما أحرز ثلاثة أهداف في مباراة أمام فنربخشه بدوري أبطال أوروبا. كما أرسل ديباي كرة عرضية متقنة في اللحظات الأخيرة للشوط الثاني نحو زميله مروان فيلايني، ليأتي الهدف الثالث بضربة رأس.

وقال لويس فان جال مدرب يونايتد للصحافيين «عندما يسجل المرء هدفاً يصبح بطلاً، أريد أن أمنحه قبلة لأنه سجل هدفين وصنع هدفاً أيضاً، لذلك من الطبيعي أن يتحول إلى بطل».

وأظهر ديباي، الذي لعب بمركزه المفضل على الجانب الأيسر بدلاً من المهاجم المتأخر، السبب الذي دفع يونايتد لإنفاق 25 مليون جنيه إسترليني (39 مليون دولار)، لضمه من إيندهوفن في مايو الماضي. وعانى ديباي في أول مباراتين في الدوري، لكن نجاحه أمام بروج ألمح إلى قدرته على التعامل مع ضغط ارتداء رقم 7 في يونايتد، والذي ارتداه لاعبون كبار سابقون مثل جورج بست وإيريك كانتونا وديفيد بيكهام وكريستيانو رونالدو.

وقال ديباي، الذي أهدر فرصتين لتسجيل الهدف الثالث «أنا سعيد لأني سجلت، وبكل تأكيد أنا سعيد لأننا فزنا». وأضاف «لكن يجب أن أعترف بشعوري بالإحباط بعض الشيء، لأنه كان بوسعي التسجيل في آخر فرصتين وإكمال الثلاثية».

كما أشاد لوك شو الظهير الأيسر ليونايتد، الذي ظهر بشكل رائع أيضا مثل ديباي، بزميله الهولندي الذي سجل أول هدفين مع النادي. وقال شو «أنا سعيد من أجله بكل تأكيد، أتمنى أن يسجل المزيد من الأهداف، أعتقد أن انسجامنا أصبح في تزايد، خضنا بعض المباريات معاً، وبدأت أفهم كيف يحب أن يلعب».

وأضاف الظهير الأيسر لمنتخب إنجلترا، والبالغ عمره 20 عاماً: «من الرائع اللعب إلى جواره، إذ إن بوسعه مراوغة المنافس، كما أنه يحب مساهماتي الهجومية، وهو الأمر الذي أحبه».

وأكد شو أهمية الهدف الثالث الذي سجله فيلايني، ليمنح يونايتد الأفضلية قبل خوض مباراة الإياب في 26 أغسطس الجاري، وقال شو «كنا ندرك أننا بحاجة إلى هدف آخر، حتى نشعر ببعض الراحة قبل خوض المباراة المقبلة».

وفي مباراة ثانية، أفلت لاتسيو من فخ التعادل السلبي مع باير ليفركوزن الألماني، بفضل الهدف الذي سجله بالدي

دياو كايتا في الدقيقة 77. لكن ليفركوزن يحتاج للفوز بفارق هدفين على ملعبه في مباراة الإياب الأسبوع المقبل، ليتأهل إلى دور المجموعات، فيما سيكون التعادل كافياً للاتسيو.

وتغلب باتي بوريسوف البيلاروسي على ضيفه بارتيزان بلجراد الصربي، بهدف نظيف سجله ميخائيل جورديتشوك في الدقيقة 75، بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، علماً بأن نهاية الشوط الأول شهدت طرد ماركو جيفتوفيتش

نجم بارتيزان، لنيله الإنذار الثاني في المباراة.

وفاز إف سي أستانا بطل كازاخستان على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي بهدف نظيف سجله باويرجان جولشيف في الدقيقة 13، فيما فشل الفريقان في هز الشباك على مدار ما تبقى من المباراة. ويحتاج أبويل نيقوسيا للفوز بفارق هدفين على ملعبه في مباراة الإياب الاسبوع المقبل، إذا أراد التأهل لدور المجموعات بالبطولة.