إريتري يهزم الكينيين والإثيوبيين.. ويتوّج بطلاً للماراثون
المغرب والجزائر في نهائي 3000 موانع بمونديال القوى
تمكن العداءان الجزائريان بلال التابتي وهشام بوشيشة، والمغربيان إبراهيم طالب وحميد الزين، يوم أمس، من بلوغ نهائي سباق 3000م موانع، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في بكين. وسجل التابتي 8.26.99 دقائق وبوشيشة 8.30.07 دقائق، في حين كان توقيت طالب 8.24.84 دقائق، والزين 8.29.84 دقائق.
وخرج كل من التونسي عمر بن يحيى 8.43.11 دقائق، والمغربي هشام سيغيني 8.49.73 دقائق، والجزائري عبدالحميد ظريفي 8.51.22 دقائق، والبحريني جون كيبيت كويتش 8.38.62 دقائق، والقطري هاشم صلاح محمد 9.17.35 دقائق. ولم يبدأ السباق كل من البحريني نيلسون كيبكوسغي تشيروتيتش والجيبوتي محمد إسماعيل إبراهيم، ويقام نهائي السباق غداً الإثنين.
وكانت الصين قد افتتحت، أمس، الألعاب العالمية بحضور كبير، أظهر فيها الصينيون قدرتهم على إبهار العالم، كما سبق أن حصل في أولمبياد 2008، على الملعب نفسه (عش الطائر).
قطري ومصري في نهائي «المطرقة» بات القطري أشرف الصيفي بطل العالم مرتين في رمي المطرقة في فئة الشباب، أول رياضي من بلاده يبلغ نهائي هذا الاختصاص، عندما سجل 76.51م في التصفيات المؤهلة للمسابقة النهائية من بطولة العالم لألعاب القوى المقررة اليوم. وحقق المصري مصطفى الجمل الإنجاز ذاته بحجز بطاقته إلى الدور النهائي 75.48م. ويملك المصري الرقم القياسي الإفريقي ومقداره 81.27م، سجله في التجارب المصرية التي أقيمت الشهر الماضي في القاهرة. وتعول مصر على الجمل وزميله إيهاب عبدالرحمن صاحب أفضل رقم في مسابقة رمي الرمح العام الماضي، لإحراز باكورة ميدالياتها في تاريخ مشاركاتها في بطولة العالم. |
في جانب آخر، توج العداء الإريتري غيرماي غيبريسيلاسي بطلاً للعالم لـ2015 في سباق الماراثون 42.195 كلم، أمس، في بكين مسجلاً زمنا قدره 2.13.27 ساعة. وحل ثانيا الإثيوبي ييمان تسيغاي 2.13.07 ساعة، وثالثاً الأوغندي سولومون موتاي 2.13.29 ساعة.
ويبلغ غيبريسيلاسي التاسعة عشرة من عمره فقط، وقد نجح في تخطي العداء تسيبو رامونيني ماثيبيل من ليسوتو عند الكلم 36، ثم واجه منافسة قوية من تسيغاي لكنه صمد حتى اجتياز خط النهاية، ليحقق فوزاً لافتاً في ثالث سباق ماراثون له في مسيرته.
والميدالية هي الثانية فقط لإريتريا في تاريخ مشاركاتها في بطولة العالم، بعد فضية تاديسي زيرسيناي في سباق 10 ألاف م، في بطولة العالم في برلين عام 2009. وفشل أبرز العدائين المرشحين لإحراز المركز الأول فشلاً ذريعاً، وعلى رأسهم الأوغندي ستيفن كيبروتيتش الذي كان يأمل إحراز ثالث لقب كبير له على التوالي، بعد أن توج بذهبية لندن 2012، وموسكو 2013، وحل بالمركز السادس 2.12.42 ساعة، والكينيان دينيس كيميتو حامل الرقم القياسي العالمي، ومقداره 2.02.57 ساعة، سجله في برلين العام الماضي، وويلسون كيبسانغ، إضافة إلى الإثيوبي ليليسا ديسيزا صاحب الفضية قبل سنتين في بطولة العالم، والذي توج بماراثون بوسطن، وحل ثانياً في ماراثون دبي العام الجاري.
أما في سباقات السرعة، فبعد سبع سنوات على إنجازه الضخم في ملعب «عش الطائر» في بكين خلال دورة الألعاب الأولمبية، عندما حطم الرقم القياسي في سباقي 100م و200م، يعود العداء الجامايكي الشهير إلى الملعب ذاته، ليخوض مهمة استعادة الهيبة لنفسه ولرياضة أم الألعاب، عندما يخوض سباق 100م، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى اليوم.
وأطلقت على المواجهة المرتقبة لبولت ضد الأميركي جاستين غاتلين، الذي أوقف مرتين بداعي تناوله منشطات لقب «معركة استعادة روح الرياضة النظيفة»، لأن الجامايكي يواجه منافساً أوقف مرتين بداعي تناوله المنشطات.
لم يخض بولت موسماً جيداً حتى الآن، لكنه دائماً ما يكون على الموعد في المناسبات الكبيرة، ولن تشذ بطولة العالم في بكين عن القاعدة، خصوصاً أنه أحرز تسع ذهبيات من أصل 10 في البطولات الكبرى (بطولة العالم والألعاب الأولمبية) منذ عام 2008، ولم يخسر سوى مرة واحدة، عندما تم استبعاده من سباق 100م لارتكابه خطأ في الانطلاق في بطولة العالم في دايغو (كوريا الجنوبية عام 2011).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news