ليبيا تستضيف الرأس الأخضر في القاهرة ضمن تصفيات الكأس القارية
المنتخبات العربية في «نزهة إفريقية»
تخوض منتخبات الجزائر ومصر والمغرب وتونس اختبارات سهلة خارج القواعد في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقررة نهائياتها في الغابون عام 2017، فيما تملك ليبيا فرصة مثالية لتعويض سقوطها في الجولة الأولى.
فيغولي يغيب عن الخضر تخوض الجزائر مواجهة ليسوتو في غياب نجم فالنسيا الإسباني، سفيان فغولي، ولاعب وسط توتنهام الإنجليزي سفيان بن طالب بداعي الإصابة، بيد أن مدربه الفرنسي يوان غوركوف يملك الأسلحة اللازمة لحسم النتيجة، في مقدمتها صانع ألعاب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي وإسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض بودبوز. يذكر أن هذه المباراة ليست محكاً حقيقياً بالنسبة للجزائر في انتظار الاختبار الأصعب في الجولة المقبلة من التصفيات. الزاكي: لن نذهب إلى ساو تاومي للنزهة أكد مدرب المنتخب المغربي، بادو الزاكي، أن لاعبي أسود الأطلس عاقدون العزم على العودة بنقاط الفوز من ساو تاومي، مشيراً إلى أنه على الرغم من كون المنافس يبقى «منتخباً مغموراً» فلا يجب اعتبار المواجهة سهلة. وقال إن ساو تاومي، حتى ولو انهزم في أول مباراة له خارج ملعبه بسبعة أهداف لواحد، فإن المنتخب المغربي لن يذهب من أجل النزهة، لأنه مقتنع بأنه ليست هناك مباريات سهلة قبل إجرائها. |
وتحل الجزائر ضيفة على ليسوتو ضمن المجموعة العاشرة، ومصر على تشاد ضمن المجموعة السابعة، والمغرب على ساو تاومي ضمن المجموعة السادسة، وتونس على ليبيريا ضمن المجموعة الاولى.
أما ليبيا التي خسرت بصعوبة أمام المغرب في الجولة الأولى صفر-1، فتستضيف الرأس الأخضر شريكة المغرب في صدارة المجموعة السادسة على ملعب بترو سبورت في العاصمة المصرية القاهرة، بسبب الحرب الدائرة في ليبيا.
ويحل السودان ضيفاً على الغابون في مباراة هامشية ضمن المجموعة التاسعة، كون نقاطها لا تحتسب في التصفيات، على اعتبار أن الغابون هي مضيفة النسخة المقبلة، ومؤهلة مباشرة إلى العرس القاري.
وأدرجت الغابون ضمن التصفيات لمنحها فرصة خوض مباريات إعدادية، لأنها ستجد صعوبة في إيجاد منتخبات لمواجهتها في فترة التوقف الدولية.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الـ13 الى النهائيات، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم البلد المضيف المتأهل مباشرة.
وتبدو حظوظ الجزائر ومصر والمغرب وتونس كبيرة جداً لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، قبل المواجهات الساخنة التي تنتظرها في الجولتين الثالثة والرابعة ضد المنتخبات المرشحة بقوة لمنافستها على بطاقات مجموعاتها التي تشاركها الصدارة حالياً، فالجزائر ستلتقي مع إثيوبيا، ومصر مع نيجيريا، والمغرب مع الرأس الاخضر، وتونس مع توغو، والسودان مع ساحل العاج حاملة اللقب، والتي تستهل مشوارها الرسمي بحلولها ضيفة على سيراليون، بعد تعادلها السلبي مع الغابون في الجولة الأولى (مباراة هامشية ايضاً).
في المقابل، تخوض منتخبات جيبوتي وجزر القمر وموريتانيا اختبارات صعبة على أرضها، حيث تلعب الأولى توغو ضمن المجموعة الأولى، والثانية مع ضيفتها اوغندا ضمن المجموعة الرابعة، والثالثة مع ضيفتها جنوب إفريقيا ضمن المجموعة الثالثة عشرة.
وتبدأ تونس مغامرتها الثانية مع مدربها البولندي-الفرنسي هنري كاسبرجاك، الذي خلف البلجيكي جورج ليكنز، الذي ترك منصبه في يونيو الماضي، بحجة عدم دفع مكافآته خلال كأس الأمم الإفريقية مطلع العام في غينيا الاستوائية.
وهي المرة الثانية التي يشرف فيها كاسبرجاك (69 عاماً) على منتخب تونس بعد الأولى حين قاده الى نهائي أمم إفريقيا 1996، وخسر أمام جنوب إفريقيا المضيفة صفر-2 في أول مشاركة للأخيرة بعد رفع الحظر الذي كان مفروضاً عليها بسبب سياسة التمييز العنصري، أمام 80 الف متفرج، تقدمهم الرئيس الراحل نيلسون مانديلا.
وتسعى مصر إلى العودة إلى النهائيات التي غابت عنها في النسخ الثلاث الأخيرة، بعدما ظفرت بلقبها ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news