فالنسيا وزينيت في مواجهة بنكهة «برتغالية»
ميسي يهدّد روما في «المئوية الأوروبية»
يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في سعيه كي يصبح أول فريق يحتفظ بالكأس ذات الأذنين الطويلتين منذ ميلان الإيطالي عام 1990، من الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، عندما يحل ضيفا على روما اليوم في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
البايرن ضيفاً ثقيلاً على أولمبياكوس يحل بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على أولمبياكوس، ضمن المجموعة السادسة. ويبدأ غوارديولا موسمه الثالث والأخير على الأرجح مع الفريق البافاري في المسابقة الأوروبية، وهو يدرك جيداً أن تكرار إنجاز عام 2013 (الثلاثية التاريخية، الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أووربا) وحده يشبع رغبات البافاريين. واعترف غوارديولا، الذي ينتهي عقده مع الفريق البافاري في نهاية الموسم، بأن «الثلاثية هي الأهم»، مبدياً رغبته في إضافة لقب قاري جديد إلى سجله المرصع بالألقاب. أرسنال يبحث عن نقاط زغرب يأمل أرسنال الإنجليزي العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة الكرواتية زغرب، عندما يحل ضيفاً على فريقها المحلي دينامو. والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006-2007، وخرج الفريق اللندني فائزاً 5-1 في مجموع المباراتين. وتبدو حظوظ الفريق اللندني كبيرة للفوز في المباراة، بالنظر إلى معنويات لاعبيه العالية، عقب فوزين متتاليين محلياً على حساب نيوكاسل وستوك سيتي. |
ويبدأ بايرن ميونيخ الألماني بطل عام 2013 مغامرته الثالثة في المسابقة القارية العريقة بقيادة مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا من خارج العاصمة البافارية، عندما يحل ضيفاً على أولمبياكوس اليوناني.
في المباراة الأولى عن المجموعة الخامسة، يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه من الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على تتويجه باللقب الخامس في تاريخه في المسابقة على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.
ويمني برشلونة النفس بمواصلة سيطرته على المسابقة، وأن تكون الأراضي الإيطالية فأل خير عليه لتكرار إنجاز ميلان عامي 1989 و1990، علماً بأن المباراة النهائية للنسخة الحالية ستقام على ملعب الأخير سان سيرو في ميلانو.
ويملك برشلونة مقومات البطل، كونه احتفظ بقوته الهجومية الضاربة (إم إس إن)، المتمثلة في الثلاثي المرعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغوياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار.
فقد سجل الثلاثي بمفرده 122 هدفاً الموسم الماضي في طريقه إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى ثنائية الدوري والكأس محلياً.
وستكون المباراة الـ100 لميسي في المسابقة القارية العريقة بألوان برشلونة، علماً بأنه يتقاسم الرقم القياسي في عدد الأهداف مع نجم ريال مدريد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 77 هدفاً.
ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات عالية، بعد فوزه الثمين على مضيفه أتلتيكو مدريد بطل الدوري المحلي الموسم قبل الماضي 2-1، والذي يدين به لميسي بالتحديد، كونه سجل هدف الفوز بعد دخوله في الشوط الثاني.
ويتحدث الرقم القياسي الأخير للنادي الكاتالوني عن نفسه، فقد حقق الفوز أربع مرات في ست مباريات خارج القواعد وسجل في كل منها، لكن الرقم القياسي للنادي أمام الأندية الإيطالية ليس كذلك حيث فاز برشلونة مرة واحدة في زياراته الست الأخيرة لإيطاليا عندما تغلب على ميلان 3-2 في دور المجموعات موسم 2011-2012، وست مرات خارج القواعد في 20 مواجهة لأندية السيري «أ».
ويسعى روما، الذي عاد بدوره بفوز ثمين من خارج القواعد محلياً على حساب فروزينوني 2-صفر، هو الثاني له على التوالي، بعد تغلبه على يوفنتوس حامل اللقب ووصيف بطل المسابقة القارية 2-1، إلى تكريس الأفضلية الإيطالية في القواعد أمام الفريق الكاتالوني، واضعاً نصب عينيه تفادي السقوط المذل على أرضه أمام بايرن ميونيخ 1-7 الموسم الماضي، عندما عادوا إلى المسابقة القارية الأم بعد غياب ثلاثة أعوام.
وفي المجموعة ذاتها، يأمل باير ليفركوزن استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب أول ثلاث نقاط في سعيه إلى تكرار إنجازه الموسم الماضي على الأقل عندما بلغ الدور ثمن النهائي. وفي المجموعة الثامنة، يلتقي فالنسيا الإسباني مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي في مواجهة بنكهة برتغالية كون مدربي الفريقين هما البرتغاليان نونو (فالنسيا) وأندريه فياش بواش (زينيت).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news