الكاتالوني سقط في فخ التعادل مع روما.. والبايرن يكتسح أولمبياكوس
مئوية ميسي من دون أهداف.. وموسم رافينيا ينتهي مع برشلونة
أعلن برشلونة الإسباني بطل أوروبا تعرض لاعب وسطه، البرازيلي الدولي رافينيا الكانتارا، لقطع في الرباط الصليبي لركبته خلال مباراة فريقه مع مضيفه روما الايطالي (1-1) في الجولة الاولى من دوري أبطال اوروبا لكرة القدم أول من أمس، وهي المباراة المائة لليونيل ميسي الا انه لم يسجل فيها اي هدف.
خسارة موجعة لأرسنال ثأر دينامو زغرب الكرواتي من ضيفه أرسنال الانجليزي وأسقطه 2-1 على ملعب «مكسيمير» امام 15 الف متفرج. والتقى الفريقان في الدور التمهيدي الثالث للمسابقة موسم 2006-2007، وخرج الفريق اللندني فائزاً 5-1 في مجموع المباراتين. وبرغم بدايته الجيدة محلياً، استقبل ارسنال هدفاً عن طريق الخطأ أسهم به لاعب وسطه الدولي اليكس اوكسلايد تشامبرلاين، بعد تسديدة ليوسيب بيفاريتش صدها الحارس الكولومبي دافيد اوسبينا، بديل التشيكي بتر تشيك، الذي أراحه مدربه الفرنسي ارسين فينغر، ارتدت من زميله الى الشباك (24). لكن الاسوأ لأرسنال حصل قبل خمس دقائق على انتهاء الوقت الاصلي من الشوط الأول عندما نال مهاجمه الفرنسي الدولي اوليفييه جيرو بطاقته الصفراء الثانية، وساهم طرده بإكمال الفريق اللندني نصف المباراة بـ10 لاعبين. وفي الشوط الثاني، عزز التشيلي جونيور فرنانديس التقدم عندما سجل الهدف الثاني بكرة رأسية (58)، لكن ثيو والكوت قلص الفارق اثر تمريرة من التشيلي اليكسيس سانشيز (79). |
وبعد أربع دقائق على دخوله بديلاً للكرواتي ايفان راكيتيتش، تعرض رافينيا (22 عاماً) لضربة قوية من البلجيكي راديا ناينغولان لاعب وسط روما، ليستبدل بالارجنتيني خافيير ماسشيرانو.
وأشارت تقارير الى أن رافينيا سيبتعد عن الملاعب ستة اشهر، ما يعني نظرياً انتهاء موسمه مع الفريق الكاتالوني.
وحصل ناينغولان على بطاقة صفراء جراء الخطأ العنيف الذي ارتكبه من الخلف، فوصف مدرب برشلونة لويس انريكي اصابة لاعبه الشاب بأنها «في غاية البشاعة».
يذكر ان رافينيا هو نجل لاعب البرازيل الدولي السابق مازينيو، ومارست والدته فاليريا الكرة الطائرة، فيما يحمل شقيقه الاكبر تياغو الكانتارا ألوان بايرن ميونيخ الالماني وقبلها برشلونة.
واكتفى برشلونة الاسباني بنقطة التعادل مع مضيفه روما الايطالي 1-1. وعلى الملعب الاولمبي وامام 57 ألفاً و836 متفرجاً، سجل لبرشلونة، الساعي لأن يصبح أول فريق يحتفظ بالكأس بعد ميلان الايطالي عام 1990 والذي توج بلقبه الخامس على حساب يوفنتوس الايطالي، الأوروغوياني لويس سواريز (21)، ولروما اليساندرو فلورنتسي (31).
وفي المجموعة ذاتها، تخطى باير ليفركوزن، باتي بوريسوف البيلاروسي 4-1 على ملعب «باي أرينا» امام 24 ألفاً و280 متفرجاً. وافتتح ليفركوزن التسجيل عبر مهاجمه السويسري ادمير محمدي (4)، لكن المضيف عادل بعد تسع دقائق عبر الصربي ميلونوفيتش (13).
وفي الشوط الثاني، ضمن ليفركوزن الذي عرف بداية بطيئة في الدوري المحلي، النقاط بثلاثية من التركي هاكان جالهان أوغلو (47 و76 من ركلة جزاء)، والمكسيكي خافيير هرنانديز (59).
وبدأ بايرن ميونيخ الالماني، بطل عام 2013، مغامرته الثالثة في المسابقة القارية بقيادة مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا من خارج العاصمة البافارية، حيث تغلب على مضيفه أولمبياكوس اليوناني 3-صفر على ملعب «جورجيوس كارايسكاكيس» وأمام 33 ألفاً و300 متفرج.
وغاب عن بايرن بسبب الاصابة الفرنسي فرانك ريبيري، والهولندي اريين روبن، وابقى غوارديولا على الدولي ماريو غوتسه مع البدلاء، قبل ان يدخل في الشوط الثاني ويسجل بعد 10 دقائق على نزوله. من جهته، سقط أولمبياكوس، الذي يخوض غمار دور المجموعات للعام الخامس للمرة الاولى في آخر 12 مباراة على ارضه في مختلف المسابقات. وتعرض فالنسيا لهزيمة غير متوقعة أمام زينيت في مباراة فرض فيها البرازيلي هولك نفسه نجماً، وسجل الهدفين الأولين للضيوف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news