«الملكي» يسعى إلى رد دين رباعية الموسم الماضي
الريال وأتلتيكو في صدام الديربي 157 اليوم
تتوجه أنظار المدريديين وعشاق الكرة الإسبانية، اليوم، إلى العاصمة مدريد، حيث ينطلق الصدام المنتظر بين الجارين والغريمين ريال مدريد، وأتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة الـ157 في مجموع لقاءاتهما في الدوري الإسباني لكرة القدم «الليغا».
أرقام الديربي في «الليغا» • ريال مدريد فاز في 85 مباراة • أتلتيكو فاز في 38 مباراة • سجل الملكي 280 هدفا • سجل اتلتيكو 211 هدفا • آخر فوز لأتلتيكو 4-صفر إياب الموسم الماضي • أكبر فوز للريال (8-0) في موسم 1948 • مجموع المباريات 156 |
وسيكون هذا الديربي بطعم خاص هذا الموسم بالنسبة للملكي الراغب في رد دين الرباعية القاسية التي تلقاها في آخر مواجهة بينهما على أرضية ملعب فيسانتي كالديرون نفسه الذي يشهد لقاء اليوم، في حين يريد اتلتيكو أن ينفض عنه غبار المستوى المتواضع الذي ظهر به أوروبياً ومحلياً منذ بدء الموسم.
وفي الوقت الذي تغلب فيه الريال 2 - صفر على مالمو السويدي خارج الديار في أبطال أوروبا، في المباراة التي كان إنجازها الوحيد هو تحقيق اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو رقماً قياسياً جديداً، سقط أتلتيكو على ملعبه 2 - 1 أمام بنفيكا بسبب ضعف دفاعاته.
وبدأ مدرب ريال مدريد رافايل بينيتيز في تطبيق فكرته الجديدة حول دفاعات الفريق الملكي، حيث استقبل الريال هدفاً واحداً فقط في المباريات الثماني التي لعبها هذا الموسم، بيد أن المشكلة الرئيسة تتمثل في الخطوط الهجومية وفي قدرته أيضاً على انتزاع الإعجاب من جماهيره.
وكان بينيتيز يدرك ظروف الفريق الذي قبل بقيادته الفنية عندما تم تقديمه لوسائل الإعلام والجمهور، حيث قال آنذاك: «الفريق عليه أن يلعب بالطريقة الأفضل من أجل تحقيق الفوز، وعليه أن يكون صورة واضحة عما يرد أن يقوم به، وعلينا أن نهاجم وأن نسجل الأهداف وأن نلعب بشكل جيد إذا كان هذا ممكناً».
ويصب ريال مدريد تركيزه على الدفاع وعدم استقبال الأهداف معتمداً على نجومه الكبار في قيادة الهجوم، فقد كان هذا هو ما حدث تحديداً في مالمو عندما سجل كريستيانو هدفي فريقه، وهو الأمر الذي لم يحدث يوم السبت الماضي عندما سقط الفريق المدريدي في فخ التعادل أمام ملقة.
ويعتمد مدرب أتلتيكو دييغو سيميوني على ملء وسط الملعب باللاعبين الموهوبين الذين يستطيعون التحكم في الكرة ولكنهم يخفقون في السيطرة على المباريات وخلق الفرص. ويعد لجوء أتلتيكو لإشراك لاعبين مثل أنخيل كوريا ويانيك كاراسكو دليلاً على رغبة هذا الفريق في توسيع أفقه الجمالي، ومن أجل هذا أيضاً تعاقد مع جاكسون مارتينيز ولوسيانو فيتو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news