«فرانس فوتبول»: سان جرمان فشل أمام «رديف» ريال مدريد

انتهت مباراة القمة بين باريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني بالتعادل السلبي، وخطف مانشستر سيتي الانجليزي فوزاً ثميناً من ضيفه اشبيلية الإسباني 2-1، وأنقذ الفرنسي انطوني مارسيال مانشستر يونايتد الانجليزي من الخسارة امام مضيفه سسكا موسكو الروسي 1-1 أول من أمس الأربعاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال أوروبا لكرة القدم.

وانتقدت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة الأداء المخيب لسان جرمان، وقالت إن «الفريق فشل في تحقيق نتيجة الفوز أمام فريق يلعب تقريباً بالرديف في ظل افتقاده لنجوم كبار على غرار رودريغيز وبيل وبنزيمة»، وذكرت «ماذا سيفعل سان جرمان لوكان الريال بكامل نجومه؟»، ثم تساءلت «هل سيظهر سان جرمان الأداء نفسه في مباراة العودة بعد ان يكون الريال قد استعاد هؤلاء النجوم؟».

وأشارت الصحيفة إلى ان سان جرمان اذا كان عليه التخطيط للفوز بدوري الأبطال، واذا كان حاضراً بكامل نجومه، فقد كان يتوجب عليه استغلال غيابات الريال وتحقيق الفوز على احد عمالقة الكرة الأوروبية، لكن ذلك لم يحصل.

في المباراة الأولى على ملعب بارك دي برانس، تعادل باريس سان جرمان مع ضيفه ريال مدريد سلباً، وبقيا شريكين في صدارة المجموعة الاولى برصيد سبع نقاط، وبالتالي تأجل الحسم في انتزاعها الى الجولة الرابعة عندما يلتقي الفريقان اياباً على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد بعد اسبوعين.

وعلى الرغم من لعبه على ارضه وأمام جماهيره، وجد باريس سان جرمان صعوبة كبيرة في فك تكتل لاعبي ريال مدريد في خطي الدفاع والوسط، وبالتالي غابت فرص التسجيل خصوصاً على مرمى الكوستاريكي كيلور نافاس بمعدل واحدة في كل شوط دون خطورة كبيرة.

في المقابل، كان ريال مدريد الطرف الأفضل والأكثر فرصاً خصوصاً في الشوط الاول، وذلك على الرغم من غياب اكثر من لاعب اساسي وفي خط الهجوم بالتحديد.

وغاب الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل والكولومبي خاميس رودريغيز بسبب الاصابة، واضطر المدرب رافايل بينيتيز الى الدفع بلوكاس فاسكيز وخيسي رودريغيز اساسيين الى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأبقى على الكرواتي لوكا مودريتش العائد للتو من الاصابة، على مقاعد البدلاء ودفع به في الشوط الثاني مكان ايسكو.

واكتست المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى مهاجم باريس سان جرمان الدولي الأرجنتيني انخل دي ماريا، الذي تخلى عنه النادي الملكي العام قبل الماضي على الرغم من مساهمته في تتويجه باللقب العاشر في المسابقة القارية، بيد أن دي ماريا لم يقدم المستوى الخارق واستبدله مدربه لوران بلان مطلع الشوط الثاني بالبرازيلي لوكاس مورا.

وهو التعادل الثالث بين الفريقين في خمس مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل فوزين لباريس سان جرمان وواحد لريال مدريد.

وخطف مانشستر سيتي فوزاً غالياً من ضيفه اشبيلية الاسباني بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» 2-1 في الوقت بدل الضائع. وهو الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي بعد الأول على بوروسيا مونشنغلادباخ فانفرد بالمركز الثاني للمجموعة الرابعة برصيد ست نقاط، فيما مني اشبيلية بالخسارة الثانية على التوالي بعد الأولى امام يوفنتوس الايطالي، فتجمد رصيده عند ثلاث نقاط وتراجع الى المركز الثالث.

وفي المجموعة ذاتها، فشل يوفنتوس في استغلال عاملي الأرض والجمهور، واكتفى بالتعادل أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني صفر - صفر.

وهو التعادل الاول ليوفنتوس بعد فوزين متتاليين، فعزز موقعه في الصدارة برصيد سبع نقاط.

والتقى الفريقان في الدور الثاني للمسابقة عام 1975، وفاز الفريق الالماني 2-صفر ذهاباً، وتعادلا 2-2 إياباً في تورينو.

وأنقذ المهاجم الفرنسي الواعد أنطوني مارسيال فريقه مانشستر يونايتد من الخسارة أمام مضيفه سسكا موسكو بإدراكه التعادل 1-1.