بيل يتوعد.. والثنائي نيمار - سواريز تهديد حقيقي على الريال

كبرياء الملكي على المحك أمام برشلونة اليوم

صورة

يشد اللقاء المنتظر، مساء اليوم، في قمة الكرة الأوروبية، بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة، أنظار العالم، في مباراة الكلاسيكو الشهيرة على وقع الإجراءات الأمنية المشددة، في المرحلة الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وعلى غرار معظم المباريات في غرب القارة العجوز، يقام كلاسيكو الكرة الإسبانية على هاجس التهديدات الأمنية بعد اعتداءات باريس قبل أسبوع، التي راح ضحيتها 129 قتيلاً وتبناها تنظيم «داعش»، من بينها تفجيرات على مداخل «استاد دو فرانس» حيث كانت تقام مباراة فرنسا وألمانيا الودية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/11/45954_EY_21-11-2015_p38.jpg

ويتوقع حضور 81 ألف متفرج إلى الملعب الواقع وسط العاصمة لمشاهدة مباراة يتوقع متابعتها من قبل 500 مليون نسمة في مختلف أنحاء العالم. وعلق قائد برشلونة، اندريس اينيستا، على الأجواء الرمادية المحيطة بالمباراة: «من المؤسف ألا يتحدث الناس عن الرياضة، كرة القدم، أو الاستعراض، لكنه الواقع الذي نعيشه ولا يمكننا تجاهله».

ويتواجه الفريقان في مواجهة نارية على صدارة الدوري، إذ يملك برشلونة 27 نقطة في المركز الأول بعد فوزه تسع مرات وخسارته مرتين في 11 مباراة، بفارق ثلاث نقاط عن ريال الذي خسر مباراة أقل لكنه دفع ثمن ثلاثة تعادلات.

ويعد الفريقان الأكثر عراقة في تاريخ الدوري، إذ حصد ريال مدريد اللقب 32 مرة مقابل 23 للفريق الكاتالوني، وهما على مسافة بعيدة من أقرب المطاردين أتلتيكو مدريد (10 القاب).

لكن علامة الاستفهام الكبرى تكمن في إمكانية مشاركة نجم برشلونة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الغائب عن الملاعب منذ شهرين، بعد تعافيه من الإصابة وعودته إلى التمارين قبل أيام قليلة.

وتألق سواريز والدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا بشكل لافت، في غياب ميسي صاحب الكرة الذهبية أربع مرات، وذلك بتسجيل كل منها 10 أهداف، وسجلا سوياً الأهداف الـ17 الأخيرة لبرشلونة في الدوري، لكن على الرغم من العروض الرائعة لقائد السيليساو فإن الأوروغوياني أكد أن الأفضلية في الفريق لم تتغير، حيث يبقى «ليو» أفضل من أي لاعب بالنظر إلى ما قام به وسيواصل القيام به.

وفي الطرف المقابل، يأمل ريال مريد استعادة مهاجمه الفرنسي، كريم بنزيمة، بعد تعرضه لإصابتين الأولى في عضلات فخذه، والثانية قضائية إثر ملاحقته قانونياً لمشاركته في فضيحة ابتزاز زميله في المنتخب، الفرنسي ماتيو فالبوينا، بشريط إباحي.

وقد تكون مباراة اليوم ثالثة مواجهة فقط هذا الموسم، يستهل فيها ريال المباراة بنجومه الثلاثة، البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بايل وبنزيمة، إذ تأثر ريال ببداية موسم بطيئة لم يكن مقنعاً فيها، إلى جانب معاناته من إصابات مختلقة ومشكلات تمركز للاعبي المدرب رافايل بينيتيز.

ورأى بايل، الذي ينتقد راهناً لعدم ارتقائه إلى مستوى المناسبات الكبرى: «أشعر بالقوة، وجاهز لخوض المباراة والمعركة. أريد تقديم الأفضل ومساعدة الفريق على الفوز».

وينتظر بينيتز قرار إشراك صانع الألعاب الكولومبي، خاميس رودريغيز، من عدمه، بعد إكماله 180 دقيقة في مباراتي بلاده، الأسبوع الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2018، فيما يتوقع مشاركة الظهير، داني كارباخال، بدلاً من البرازيلي دانيلو على الجهة اليمنى.

ورغم استعادة رونالدو شهيته التهديفية وتسجيله 13 مرة في آخر 15 مباراة، إلا أن الدون، الذي تسري تكهنات كبيرة حول تركه الفريق الملكي، فشل بهز الشباك في 9 مباريات هذا الموسم، من بينها مباراتا اتلتيكو مدريد واشبيلية اللتين اهدر ريال فيهما النقاط، ومباراتا دوري الابطال ضد باريس سان جرمان الفرنسي.


قبل الكلاسيكو

• ثلاثي الكاتالوني نجح في هز الشباك 32 مرة هذا الموسم، مقابل 22 لثلاثي الأبيض.

• يغيب ميسي منذ سبعة أسابيع، فيما لم يلعب بنزيمة بسبب فضيحة ابتزاز.

• يتصدر نيمار ترتيب الهدافين (11) مع سواريز (9).

• نجح رونالدو في هز الشباك ثماني مرات، وفشل في التهديف في المباريات الكبيرة.

• يستعيد اليوم ريال مدريد حارسه الكوستاريكي، نافاس، الذي قدم نفسه بقوة هذا الموسم.

• هذا الكلاسيكو الأول لإنييستا، وهو قائد لفريق برشلونة بعد رحيل تشافي، وقبله بويول.

• للمرة الأولى هذا الموسم استطاع بينيتيز أن يتدرب بكامل فريقه.

• أكثر من 2000 شرطي سيقومون بتأمين المباراة، بجانب أعداد أخرى خارج الملعب.

• اجتماع أمني ضم ممثلين عن الليغا وشرطة مدريد، خلص إلى إقامة المباراة، وألا خوف من أي تهديد إرهابي.

تويتر