السعادة تعاود مورينيو وفينغر في دوري الأبطال

تنفس تشلسي الإنجليزي الصعداء وجنّب مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو حرجاً إضافياً بتغلبه على ضيفه بورتو البرتغالي 2-صفر، ما سمح له بالتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا بصحبة مواطنه وجاره أرسنال الذي عاد من اليونان ببطاقته بعد اكتساحه أولمبياكوس 3-صفر، الأربعاء، في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات، الأمر الذي أدخل السعادة على مدربي الفريقين مورينيو، والفرنسي فينغر، بعد فترة عصيبة عاشاها خلال هذا الدور، حيث كانا على مشارف الإقصاء مبكراً.

تعادل برشلونة في خدمة روما

أسدى برشلونة الإسباني، حامل اللقب، خدمة إلى روما الإيطالي بتعادله مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني 1-1 على ملعب باي ارينا في ليفركوزن. وضمن فريق العاصمة الإيطالية تأهله بتعادله مع ضيفه باتي بوريسوف صفر-صفر على الملعب الأولمبي في روما.

وحسم روما الوصافة برصيد ست نقاط بفارق المواجهتين المباشرتين أمام باير ليفركوزن، الذي سيواصل مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ودخل باير ليفركوزن الألماني مباراته، وضيفه برشلونة الذي ضمن تأهله إلى الدور الثاني للمرة الـ12 على التوالي، إلا أنه لم يستطع تحقيق سوى التعادل الذي أخرجه من البطولة.

وفي الثانية، عانى روما الأمرين للخروج بمباراته إلى بر الأمان لأن الفريق البيلاروسي كان يطمح إلى الفوز الذي كان سيمنحه بطاقة الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، ويبقى عزاؤه الوحيد العرض المبهر أمام روما.

في المجموعة السابعة، وضع تشلسي خلفه الخيبة التي يعيشها في الدوري المحلي حيث يعاني الأمرّين لأنه يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط، بعد أن توج بطلاً الموسم الماضي، وحسم بطاقته إلى الدور الثاني كبطل للمجموعة، بعدما تغلب على بورتو الذي دفع غالياً خسارته في الجولة السابقة على أرضه أمام دينامو كييف الأوكراني (صفر-2) الذي خطف البطاقة الثانية على حساب الفريق البرتغالي.

وكانت المباراة مصيرية لمورينيو في مواجهة الفريق الذي قاده إلى اللقب القاري عام 2004 قبل الانتقال في الموسم التالي إلى تشلسي من أجل خوض مغامرته الأولى مع الـ«بلوز» الذين تركهم في 2007 للإشراف على انتر ميلان الإيطالي (توج معه باللقب عام 2010) وريال مدريد الإسباني قبل العودة اليهم في صيف 2013. وقد نجح المدرب البرتغالي في تخطي هذا الاختبار وتجنب المزيد من الإحراج.

وأنهى تشلسي المجموعة في الصدارة برصيد 13 نقطة، وبفارق نقطتين عن دينامو كييف الثاني، فيما سيكمل بورتو مشواره القاري في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعدما تجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز الثالث.

وأصبح غنت أول فريق بلجيكي يبلغ الدور الثاني منذ أن حقق ذلك اندرلخت في موسم 2000-2001، وذلك بعدما لحق بضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي بالفوز عليه 2-1.

وقاد جيرو أرسنال إلى تسجيل انتصار تاريخي على ملعب «يورغيوس كاريسكاكيس» وأمام 19 ألفاً و681 متفرجاً، حيث سجل المهاجم الدولي الفرنسي ثلاثية الفوز في مرمى مضيفه أولمبياكوس اليوناني. وسجل جيرو الأهداف في الدقائق 29 و49 و67 من ركلة جزاء.

وهو الفوز الأول لأرسنال على أولمبياكوس في أربع زيارات له للنادي اليوناني، حيث مني سابقاً بثلاث هزائم.

ودخل الفريق اللندني المباراة في وضع صعب، إذ إنه كان مطالباً بالفوز على مضيفه أولمبياكوس بفارق هدفين أو بفارق هدف واحد، لكن بثلاثة أهداف على الأقل للتفوق على الفريق اليوناني بفارق الأهداف، بعدما يتساوى معه في المواجهات المباشرة (خسر أرسنال 2-3 ذهاباً في لندن).

وفي المجموعة ذاتها، أنهى بايرن ميونيخ، الذي كان ضامناً تأهله، دور المجموعات بفوز مستحق خارج القواعد على حساب دينامو زغرب الكرواتي 2-صفر.ويدين بايرن ميونيخ بفوزه إلى مهاجمه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل الهدفين، الأول بارتماءة رأسية (61)، والثاني عندما تلقى كرة من فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة ولعبها ساقطة داخل المرمى الخالي (64). ورفع ليفاندوفسكي رصيده إلى سبعة أهداف في ست مباريات حتى الآن هذا الموسم.

الأكثر مشاركة