الأنظار شاخصة نحو فان غال وهيدينك في «بوكسينغ داي» الدوري الإنجليزي
كلوب يستقبل «مفاجأة الموسم» الليلة
يبدأ ليستر سيتي المتصدر ومفاجأة الموسم وأرسنال مطارده المباشر، اليوم، صراعاً شرساً على ريادة الدوري الانجليزي لكرة القدم عندما يحل الاول ضيفاً على ليفربول، والثاني على ساوثمبتون في المرحلة الـ18.
وستكون الأنظار في هذه الجولة شاخصة نحو المدربين الهولنديين لويس فان غال وغوس هيدينك، الاول المهدد بخطر الإقالة عندما يحل فريقه ضيفاً على ستوك سيتي، والثاني في بداية مغامرته الثانية مع تشلسي حامل اللقب خلال استضافته لواتفورد.
فان غال تحت الضغط يفتتح مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس المرحلة بضيافة ستوك سيتي الـ11 في مباراة مصيرية لمدرب الاول فان غال. ويعيش فان غال فترة صعبة بعدما اكتفى يونايتد بثلاثة انتصارات في مبارياته الـ13 الاخيرة في جميع المسابقات، ويبدو ان الضغط بدأ يشق طريقه الى المدرب الهولندي، إذ فقد أعصابه وانسحب من مؤتمره الصحافي بسبب سؤاله عن مستقبله مع ناديه. «استمتعوا بالنبيذ وقالب حلوى الميلاد. الى اللقاء»، هذا ما قاله فان غال في طريقه للخروج من قاعة المؤتمرات الصحافية وذلك بعد خمس دقائق على بداية حواره مع الصحافيين عشية مباراة يونايتد مع ستوك سيتي. وأنهى فان غال مؤتمره الصحافي بشكل مبكر بعد ثلاث اسئلة فقط من الصحافة المرئية ثم رفض الاجابة عن أي سؤال للصحافة المكتوبة بسبب التركيز على الشائعات التي تتحدث عن إمكانية اقالته من منصبه، وهو رد قائلاً: «أتمنى لكم ميلادا سعيدا وربما عاما سعيدا عندما أراكم مجدداً. استمتعوا بالنبيذ وقالب الحلوى. الى اللقاء». وتتحدث وسائل الاعلام البريطانية بأن مسؤولي مانشستر يونايتد على وشك إقالة فان غال بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز في مبارياته الست الاخيرة وخروجه من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال أوروبا. ويحتل مانشستر المركز الخامس حالياً في الدوري بفارق تسع نقاط خلف ليستر سيتي المتصدر، وخسروا مباراتهم الأخيرة امام الوافد الجديد على الدوري الممتاز نوريتش سيتي 1-2 على ملعب «اولدترافورد». |
ففي الوقت الذي يحتفل لاعبو الأندية الأوروبية بأعياد الميلاد والسنة الجديدة تخوض الاندية الانجليزية ثلاث مراحل في مدى اسبوع واحد بينها مرحلتان في مدى ثلاثة أيام، تبدأ اليوم بالـ«بوكسينغ داي» التقليدي حيث للمرة الثانية على التوالي ستلعب الاندية الـ20 في البريمرليغ في يوم واحد بعد الموسم الماضي، ثم تقام المرحلة الـ19 والأخيرة من دور الذهاب الاثنين المقبل.
ويتصدر ليستر سيتي الترتيب برصيد 38 نقطة وهو الفريق الوحيد الذي مني بخسارة واحدة فقط حتى الآن هذا الموسم، مقابل 36 نقطة لارسنال العائد بقوة مبتعداً بفارق أربع نقاط عن شريكه السابق في الصدارة والوصافة مانشستر سيتي، بفضل ثلاثة انتصارات متتالية آخرها على رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني 2-1 الاثنين الماضي. ويحتضن ملعب «انفيلد رود» قمة نارية بين ليفربول التاسع وضيفه ليستر سيتي المتصدر.
ويأمل ليفربول ومدربه الالماني يورغن كلوب استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنهم في المباريات الثلاث الاخيرة محلياً، وأدت الى تراجعه الى المركز التاسع بفارق 14 نقطة خلف المتصدر بعدما كان الفرق ست نقاط فقط. من جهته، يدخل فريق رانييري والنجم الجزائري المتألق رياض محرز الى الجدول المزدحم لعطلة الأعياد وهو في صدارة الدوري الممتاز، وذلك بعد أن كان في ذيل الترتيب قبل 12 شهراً. ويريد رانييري من فريقه المحافظة على وتيرته وصدارته للترتيب، والاكيد أن ليستر سيتي سيسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية تزيد من معنويات لاعبيه قبل استضافة مانشستر سيتي الاثنين المقبل.
أرسنال يصطدم بساوثمبتون
يسعى أرسنال الى مواصلة صحوته وتعميق جراح مضيفه ساوثمبتون الـ12 عندما يحل ضيفاً عليه اليوم.
وحقق النادي اللندني ثلاثة انتصارات متتالية خولته الانفراد بالمركز الثاني، فيما يعاني مضيفه من النتائج المخيبة، حيث لم يتذوق طعم الانتصارات في المباريات الخمس الأخيرة (4 هزائم وتعادل واحد).
وطالب مدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينغر لاعبيه بالحفاظ على المستوى الذي ظهروا عليه أمام مانشستر سيتي من أجل تأكيد فوزهم عليه 2-1 وكسب نقاط المواجهة امام ساوثمبتون. ويعقد فينغر آمالاً كبيرة على صانع ألعابه الدولي الألماني مسعود أوزيل الذي يقدم أداء رائعاً في الآونة الاخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news