مواجهة خاصة لأردا توران ضد ناديه السابق
دفاع أتلتيكو في اختبار ثلاثي برشلونة اليوم
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «كامب نو» الذي يحتضن موقعة الصدارة بين برشلونة حامل اللقب وضيفه أتلتيكو مدريد، في افتتاح المرحلة الـ22 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتربع برشلونة على الصدارة بفارق الأهداف عن أتلتيكو بعد فوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ملقة 2-1، مستفيداً من اكتفاء فريق المدرب الأرجنتيني، دييغو سيميوني، بالتعادل مع ضيفه إشبيلية صفر-صفر. وستكون للمباراة أهمية خاصة لدى لاعب أتلتيكو السابق، التركي اردا توران، الذي يعود للقاء زملائه، لكن هذه المرة بقميص برشلونة.
الريال ينتظر هدية «التعادل» يتمنى ريال مدريد تعادل الطرفين من أجل تقليص فارق النقاط الأربع التي تفصله عنهما، وهو مرشح لتخطي عقبة ضيفه الكاتالوني إسبانيول، عندما يحل الأخير ضيفاً عليه غداً. ويأمل ريال أن يستعيد توازنه سريعاً وتعويض تعثره الأول بقيادة مدربه الجديد الفرنسي، زين الدين زيدان، الذي شاهد النادي الملكي يكتفي بالتعادل مع مضيفه ريال بيتيس 1-1، الأحد الماضي، بنتيجة بعيدة كل البعد عن المباراتين الأوليين له بقيادة فريقه السابق (اكتسح ديبورتيفو 5-صفر وسبورتينغ خيخون 5-1). |
وتكتسب الموقعة أهمية كبرى بالنسبة للفريقين، خصوصاً أن برشلونة يملك مباراة مؤجلة ضد سبورتينغ خيخون يخوضها في 17 الشهر المقبل، وفي حال فوزه في لقاء اليوم، ثم في مباراته المؤجلة، فسيخطو خطوة مهمة نحو الاحتفاظ باللقب.
ويبدو فريق المدرب لويس انريكي على المسار الصحيح لتكرار إنجاز الموسم الماضي، والظفر بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، إذ بلغ نصف نهائي المسابقة المحلية بفوزه الأربعاء على وصيفه اتلتيك بلباو 3-1 في إياب ربع النهائي بعد أن فاز ذهاباً خارج قواعده 2-1.
لكن النادي الكاتالوني الذي خرج فائزاً من مواجهاته الخمس الأخيرة مع اتلتيكو في جميع المسابقات ولم يخسر أمامه في الدوري منذ 14 فبراير 2010 (1-2 في مدريد) وعلى أرضه منذ الخامس من فبراير 2006 (1-3)، لا يقدم في الآونة الأخيرة العروض التي تليق به، إذ عانى في مباراتيه الأخيرتين ضد ملقة (2-1) وبلباو، خصوصاً في الشوط الأول، قبل أن يحسمهما بفضل المجهود الشخصي لنجومه المميزين.
وأتلتيكو أيضاً ليس في أفضل حالاته، إذ يدخل فريق سيميوني الى الملعب الذي توج فيه بلقب الدوري عام 2014، بمعنويات مهزوزة بعد خروجه من مسابقة الكأس بخسارته، الأربعاء، على ارضه أمام سلتا فيغو 2-3 (تعادلا ذهاباً صفر-صفر).
وهذه المرة الأولى التي يتلقى فيها أتلتيكو ثلاثة أهداف في مباراة واحدة منذ أن خسر أمام برشلونة بالنتيجة ذاتها، في المرحلة عينها من المسابقة، وذلك في 28 يناير 2015. وستكون المباراة مواجهة بين ثاني أفضل هجوم في الدوري (سجل برشلونة 52 هدفاً مقابل 58 لغريمه ريال مدريد) وأفضل دفاع (اهتزت شباك اتلتيكو في ثماني مناسبات فقط) لكن نادي العاصمة يعاني هجومياً، إذ اكتفى بتسجيل 30 هدفاً في 21 مباراة حتى الآن.
وتحدث قائد أتلتيكو غابي عن لقاء اليوم قائلاً بعد الخروج من مسابقة الكأس: «هذه الخسارة لن تؤثر فينا. نحن اعتدنا القتال على كل شيء، والسبت سترون الوجه الأفضل لأتلتيكو مدريد». وستكون المباراة مميزة بالنسبة للتركي أردا توران، المرجح مشاركته ضد أتلتيكو للمرة الأولى منذ أن تركه بعد أربعة أعوام في «فيسنتي كالديرون».
وفي المباريات الأخرى، ستكون الفرصة متاحة أمام فالنسيا لتحقيق فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه الإنجليزي، غاري نيفيل، خلال لقاء سبورتينغ خيخون.
ويلعب أيضاً ايبار مع ملقة، وخيتافي مع أتلتيك بلباو، وفياريال مع غرناطة، وريال سوسييداد مع ريال بيتيس، على أن يلتقي غداً اشبيلية مع ليفانتي، ولاس بالماس مع سلتا فيغو. وتختتم الاثنين بلقاء ديبورتيفو لا كورونيا ورايو فايكانو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news