زيدان يبدأ مسيرته الأوروبية في ضيافة «الذئاب»

الريال يطلب ثأره القديم من روما

صورة

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «الأولمبيكو» في العاصمة الإيطالية روما، والذي سيكون مسرحاً لمباراة قمة في ذهاب دور الثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، حين يحل فريق ريال مدريد، ومدربه الجديد الفرنسي زين الدين زيدان في مستهل حملته الأوروبية، ضيفاً على فريق روما. وكان روما قد أقصى الفريق الملكي من الدور نفسه في مسابقة 2008، ما يجعل المباراة تحمل طابعاً ثأرياً.

فولفسبورغ في نزهة بلجيكية

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/02/8ae6c6c5502ee51c0152eb1a96711157.jpg

ينتقل فولفسبورغ الألماني الى مواجهة سهلة في أرض غنت البلجيكي بعد تحقيقه فوزه الأول في ست مباريات في البوندسليغا، ليعيد إحياء موسمه المتعثر بعد حلوله وصيفاً لبايرن في 2015.

وتأهل الفريق الأخضر الى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه بعد اقصائه مانشستر يونايتد 3-2 في ديسمبر الماضي، وتسبب في نقل الشياطين الحمر الى البطولة الرديفة «يوروبا ليغ».

ويسعى غنت لبلوغ ربع نهائي المسابقة القارية لأول مرة في تاريخه في باكورة مشاركاته.

ويغيب عن فولفسبورغ قلب دفاعه البرازيلي المخضرم نالدو بسبب الإيقاف.

ويلتقي الفريقان للمرة الأولى في المسابقة القارية.

من جهته، يخوض روما، وصيف 1984، مواجهته القارية الاولى، بعد عودة لوتشانو سباليتي الى تدريب الفريق خلفاً للفرنسي رودي غارسيا الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج، ويأمل بلوغ ربع النهائي لأول مرة منذ 2008.

وكان سباليتي (56 عاماً) على رأس روما عندما نجح الذئاب في إقصاء ريال في ثمن نهائي 2008 بنتيجة 2-1 ذهاباً واياباً، قبل ان يودع المسابقة امام مانشستر يونايتد الانجليزي حامل اللقب لاحقاً 3-صفر في مباراتي ربع النهائي. والتقى الفريقان ثماني مرات في المسابقات الاوروبية، ففاز ريال أربع مرات، وروما ثلاث مرات، وتعادلا مرة واحدة.

وحقق الريال خمسة انتصارات في المباريات الست تحت اشراف زيدان منذ تعيينه في 4 يناير الماضي بدلاً من رافايل بينيتيز المقال لسوء النتائج، وسجل الفريق الابيض خلالها 23 هدفاً.

وبرغم كونها المباراة الاولى لزيدان (43 عاماً) كمدرب في المسابقة القارية، الا انه يمتلك ما يكفي من الخبرة كي يقود ريال، ولايزال هدفه الخرافي في نهائي 2002 بمرمى باير ليفركوزن من كرة طائرة ماثلاً في الاذهان، ويعرض في كل مباراة على شاشة عملاقة في ملعب سانتياغو برنابيو، علماً بان صانع الالعاب السابق خسر ايضاً نهائي 1997 و1998 مع يوفنتوس الإيطالي.

وقال زيدان، الذي تصدر فريقه مجموعته في دور المجموعات متقدماً على باريس سان جرمان الفرنسي: «عندما تكون لاعباً تحلم باللعب في كأس العالم، لكنك تحلم بدوري الابطال كل سنة. نحن مستعدون ونريد تقديم ما هو مميز في هذه المسابقة».

ويعول ريال كالعادة على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، متصدر ترتيب الهدافين مع 11 هدفاً في دور المجموعات، بفارق كبير عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الالماني (7). وبرغم تسجيل رونالدو 32 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلا انه غاب عن الحضور في المناسبات الكبرى ضد برشلونة وباريس سان جرمان واتلتيكو مدريد واشبيلية. وترغب جماهير روما ان يكرر فريقها الأداء الذي خوله التعادل مع برشلونة حامل اللقب 1-1 في دور المجموعات، وليس الذي سحق بسببه أمام بايرن ميونيخ 1-7 العام الماضي. ولأول مرة منذ اكتوبر الماضي، حقق روما أربعة انتصارات متتالية في الدوري، بعد تخطيه كاربي 3-1، الجمعة الماضي، بهدف ثالث حمل توقيع المصري محمد صلاح، ليرتقي الى المركز الرابع بفارق نقطتين عن فيورنتينا الثالث و10 نقاط عن يوفنتوس المتصدر. ورأى لاعب وسطه الارجنتيني دييغو بيروتي ان أندية بايرن ميونيخ، برشلونة وريال هي «المرشحة لإحراز اللقب»، علماً بأن روما حقق فوزاً يتيماً في آخر 11 مواجهة في دوري الأبطال.

تويتر