تتنافس عليه البايرن والبرشا والمان سيتي

الجوهرة «ديبالا».. موهبة يتربص بها عمالقة الأندية

صورة

حبس مهاجم يوفنتوس الإيطالي، باولو ديبالا، هذا الموسم أنفاس متابعي كرة القدم، بموهبته وإمكاناته الرفيعة، وأصبح تحت مجهر عمالقة في عالم كرة القدم، إضافة إلى ذلك، فقد تم استدعاؤه لمنتخب الأرجنتين، الذي أشار سابقاً إلى أنه كان دائماً يحلم بتمثيله.

ديبالا انتقل العام الماضي إلى يوفنتوس قادماً من باليرمو، بصفقة قدّرت بـ32 مليون يورو، إضافة إلى ثمانية ملايين كإضافات، وارتدى القميص 21 الذي كان يرتديه الساحر الإيطالي، أندريه بيرلو، وسجّل هذا الموسم 13 هدفاً في الدوري، ما يجعله في المركز الثالث على جدول ترتيب الهدافين.

من أهم الأهداف التي سجّلها ديبالا، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، أول أهدافه بقميص اليوفي، في أول مباراة له، في كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو، العام الماضي، حينما دخل في الدقيقة ٦١ من اللقاء، وسجل بعد دخوله بـ12 دقيقة الهدف الثاني، لينتهي اللقاء بفوز فريقه بنتيجة 2ـ صفر.

وأصبح ديبالا في وضع يشبه إلى حد كبير متسابقي برنامج «ذا فويس» الشهير للمواهب الغنائية، إذ يستعرض النجم الأرجنتيني مواهبه الكروية في هذه الحالة، على منصّة كرة القدم التي توجد فيها أندية عملاقة، اقتصادياً وتاريخياً، وتسعى دائماً للفوز بخدمات أفضل المواهب. وتتسابق أندية عريقة للفوز بضم هذه الموهبة المتوقع لها أن تنافس النجوم الحاليين في كرة القدم، مثل ميسي ورنالدو ونيمار وسواريز، حيث برز اهتمام أندية بايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، وبرشلونة الإسباني، وغيرها من الأندية، التي تراقب ديبالا قبل اتخاذ خطوة تحويل مبلغ ضخم إلى حساب يوفنتوس من أجل التوقيع مع فتاه الذهبي. وسبق أن حضر كاشفون من نادي برشلونة إلى إيطاليا لمتابعة اللاعب، الذي عبّر عن سعادته لهذا الاهتمام به من قبل أكبر الأندية، لكنه أشار إلى أنه يرغب في البقاء مع اليوفي، وعندما سئل عن مقارنته بميسي قال إن «من الصعب أن أكون مثل ميسي». في الوقت الراهن، وقبل أي فكرة انضمام إلى نادٍ آخر، يبدو واضحاً أن هناك مسؤولية كبيرة على ديبالا لقيادة «السيدة العجوز» لتحقيق لقب الدوري، والمحافظة على اللقب الذي أحرزه العام الماضي، في وقت يتصدر فيه الفريق ترتيب الدوري، مبتعداً بفارق نقطة واحدة عن نابولي الذي يقوده بنجومية بارزة، مواطن ديبالا، غونزالو هيغواين، هداف الدوري بـ24 هدفاً.

 

 

 

تويتر