حماية مناطق المشجعين على رأس الأولويات
الأمن.. الهاجس الأكبر للفرنسيين قبل 100 يوم من «يورو 2016»
تواجه كأس أوروبا 2016 لكرة القدم، المقررة في فرنسا من 10 يونيو إلى 10 يوليو المقبلين، العديد من التحديات، يتصدرها الهاجس الأمني المسيطر على المسؤولين عن البطولة في فرنسا، وذلك قبل 100 يوم على انطلاق البطولة القارية.
شكوك حول مستوى بلجيكا التحديات في كرة القدم لا تقتصر على الأمور الأمنية، بل حتى في الكرة نفسها، ومنها مثلاً الشكوك المثارة حول المستوى الذي سيظهر به المنتخب البلجيكي في النهائيات، خصوصاً في ظل التراجع الكبير لنجمها ادين هازار الذي سجل ثلاثة أهداف وقام بست تمريرات حاسمة في 34 مباراة هذا الموسم، في مختلف المسابقات في صفوف تشلسي. |
وتسببت الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في نوفمبر 2015 في جعل المخاطر الأمنية كبيرة جداً، وبالتالي فإن الإجراءات الامنية لحماية البعثات الرياضية وأنصار اللعبة تحتاج الى نشر عدد كبير من قوات الشرطة في أماكن إقامة المباريات ومحيطها.
وبدأ المنظمون مشاورات مع الجهات الامنية لوضع الخطة اللازمة في هذا الإطار، وقال رئيس اللجنة المنظمة جاك لامبير «نتعاون بشكل كبير مع السلطات الأمنية في البلاد، وتحديداً في ما يتعلق بأمن الملاعب».
وسيقوم وزير الداخلية الفرنسية بإعلام الرأي العام بالإجراءات التي ستتخذ، مع التستر على بعض الإجراءات الأخرى، لتحاشي فتح الباب أمام أعمال إرهابية محتملة. وستكون حماية المناطق المخصصة للمشجعين النقطة الأهم.
وبالعودة إلى المستطيل الأخضر، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيلعب المنتخب الفرنسي صاحب الأرض من دون مهاجمه كريم بنزيمة، المتورط بفضيحة ابتزاز جنسية، تتعلق بزميله في المنتخب ماتيو فالبوينا؟
وكان قاضي التحقيق سمح لبنزيمة بمواجهة زميل فالبوينا بمفعول فوري، رغم لجوء النيابة العامة إلى الاستئناف. وحكم قاضي التحقيق برفع جزئي للقيود القانونية التي منعت بنزيمة من مواجهة فالبوينا على خلفية التهمة التي وجهت الى الاول بابتزاز زميله في المنتخب الوطني وحضه على الدفع إلى الأشخاص الذين ابتزوه في قضية شريط جنسي، لكنه ابقى على قرار منع لاعب ريال مدريد من لقاء المتورطين الآخرين في هذه القضية.
يبقى قرار عودة بنزيمة الى المنتخب بيد رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة نويل لوغرايت، علماً بأن مدرب المنتخب ديدييه ديشان اعتبر التطورات القضائية الأخيرة الخطوة الأولى نحو عودة بنزيمة إلى المنتخب.
منتخبات أخرى عريقة تعاني الشكوك، من بينها انجلترا التي يعاني قائدها واين روني إصابة في ركبته، ستبعده حتى منتصف الشهر المقبل، والأمر ينطبق على ألمانيا، حيث يغيب قطب الدفاع في صفوفها جيروم بواتنغ حتى أواخر أبريل. كما أن المانشافت يعاني عدم وجود قلب هجوم صريح، بعد اعتزال ميروسلاف كلوزه أفضل هداف في نهائيات كأس العالم.
أما إسبانيا، فلم يتأقلم في صفوفها المهاجم البرازيلي الاصل دييغو كوستا، في حين يبدو المهاجمان سولدادو ونيغريدو بعيدين عن مستواهما، ولا يبدو ايكر كاسيايس واثقاً بوجوده بين الخشبات الثلاث في ظل التألق الكبير لحارس مانشستر يونايتد دافيد دي خيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news