برشلونة إلى ربع نهائي «الأبطال» بعد اكتساح المدفعجية

النني يدشن أول أهدافه مع أرسنال في «كامب نو»

صورة

قاد الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغوياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار، المعروف بـ«إم إس إن»، برشلونة الإسباني حامل اللقب إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد الفوز على ضيفه أرسنال الإنجليزي 3-1، أول من أمس، في «كامب نو» في إياب الدور ثمن النهائي.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/03/8ae6c6c5502ee51c015385b61a4d3174.jpg

غوارديولا: يوفنتوس أكبر من «الصراخ» على هدف مُلغى

قال مدرب بايرن ميونيخ، الإسباني جوسيب غوارديولا، إنه ذهل من قدرة فريقه على تسجيل أربعة أهداف في مرمى يوفنتوس، قلبت الطاولة على الأخير، في مواجهة نارية الأربعاء، ضمن إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كما قال إن «فريق يوفنتوس أكبر من أن يصرخ على هدف ملغى». وكان الحكم ألغى هدفا لموراتا مهاجم اليوفي، تبين بعد الإعادة التلفزيونية أن الهدف صحيح وليس من تسلل، ما جعل إدارة اليوفي تنتقد بشدة التحكيم، وأنه تسبب في خسارتهم المباراة.

ونجا بايرن ميونيخ من إقصاء وشيك، وتغلب على ضيفه يوفنتوس وصيف النسخة الماضية 4-2 بشق النفس بعد التمديد، بأهداف ليفاندوفسكي ومولر والكانتارا وكومان، بعد أن كان مختلفاً بهدفي بوغبا وكوادرادو. وأصيب مشجعو يوفنتوس بخيبة أمل كبيرة بعد ضياع التأهل في نهاية المباراة.

وسجل نيمار (18) وسواريز (65) وميسي (88) لبرشلونة، والمصري محمد النني (56) لأرسنال. ويعد هذا أول أهداف اللاعب المصري مع أرسنال منذ الانضمام إليه قادماً من بازل السويسري يناير الماضي.

وكان برشلونة يخوض المباراة بأريحية كبيرة، بعد فوزه ذهاباً على أرض أرسنال بهدفين لميسي. وسجل ثلاثي برشلونة 106 أهداف هذا الموسم حتى الآن في جميع المسابقات.

ويسعى الفريق الكاتالوني إلى تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما أحرز الثلاثية، كونه يتصدر الدوري المحلي بفارق ثماني نقاط عن ملاحقه أتلتيكو مدريد، إضافة إلى بلوغه نهائي الكأس المحلية حيث سيواجه إشبيلية.

وأكد برشلونة تفوقه على أرسنال في هذه البطولة، إذ تفوق عليه 2-1 في نهائي 2006، ثم نجح في إقصائه من الدور ربع النهائي عام 2010 حين تعادلا ذهاباً في لندن 2-2 وفاز النادي الكاتالوني إياباً 4-1 بفضل رباعية لميسي، ومن الدور الثاني عام 2011 حين فاز الفريق اللندني ذهاباً على أرضه 2-1 قبل أن يخسر إياباً 1-3.

وهو الفوز القاري العاشر على التوالي لبرشلونة بين جماهيره، كما أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الـ36 الأخيرة في دوري الأبطال، وكانت أمام بايرن ميونيخ (صفر-3) في مايو 2013.

وجاء هدف النني في الشوط الثاني، بعد ست دقائق فقط، إثر كرة حضرها سانشيز من الجهة اليمنى إلى النني الذي سددها قوية من مشارف المنطقة على يسار تير-شتيغن (51).

وأعرب الدولي المصري عن رضاه بشأن المستوى الذي يقدمه مع فريقه، مشيراً إلى أن تعليقات مدربه والجماهير على أدائه هي سبب رضاه.

وأوضح في تصريحات للموقع الإلكتروني الرسمي للنادي اللندني، أنه يتعامل مع كل زميل له داخل الملعب بناء على أسلوبه، حيث يميل لمساندة الجانبين الهجومي والدفاعي وفقاً لمركزه، مشدداً على أن ظروف كل مباراة هي التي تحدد واجباته داخل المستطيل الأخضر.

وأضاف لاعب بازل السويسري السابق «كل لاعب داخل صفوف أرسنال له مميزاته وواجباته، سواء المهاجمون أو المدافعون، ومركزي يجبرني على فهم أسلوب كل لاعب داخل الملعب للتواصل معه، سواء عند بناء الهجمات أو عند التصدي للهجوم المعاكس».

وتابع «مدربي وجمهور أرسنال هما الحكم على أدائي مع الفريق، وسأبذل قصارى جهدي لحجز مكان أساسي ودائم في التشكيل». واختتم تصريحاته مؤكداً أن هناك مباريات بطبيعتها تسمح له بالظهور في الثلث الهجومي على عكس مباريات الفرق الكبرى.

تويتر