مصر تلتقي نيجيريا بذكريات 2010
تتطلع المنتخبات العربية إلى ضربة بداية قوية جديدة مع استئناف مسيرتها في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقررة إقامتها بالغابون مطلع العام المقبل.
وتستأنف التصفيات اليوم بفعاليات الجولة الثالثة التي تمتد حتى السبت المقبل، ثم تليها الجولة الرابعة التي تمتد من الأحد إلى الثلاثاء، وتشهد تبادل الملاعب مع الجولة الثالثة، حيث يحل أصحاب الملعب في الجولة الثالثة ضيوفاً في الجولة الرابعة على المنتخبات التي لعبت أمامها في الجولة الثالثة.
رينار في أول مباراة مع المغرب
سيكون المغرب على موعد مع تحد مثير عندما يحل ضيفاً على الرأس الأخضر يوم السبت. ويتصدر الرأس الأخضر المجموعة بست نقاط، بعد الفوز على ساو تومي وليبيا، وبالرصيد نفسه المغرب ثانياً، لكن بفارق الأهداف لمصلحة الأول. وهذه هي المباراة الرسمية الأولى للمغرب بقيادة مديره الفني الفرنسي هيرفي رينار، الذي تولى المسؤولية قبل أسابيع قليلة خلفاً للمدرب الوطني بادو الزاكي الذي أقيل من تدريب الفريق. وسبق لرينار أن قاد عدداً من المنتخبات الإفريقية وتوج مع المنتخبين الزامبي والإيفواري بلقب البطولة الإفريقية في نسختي 2012 و2015 على الترتيب. |
وتستأنف منتخبات مصر وتونس والمغرب والجزائر والسودان مسيرتها في التصفيات باختبارات في غاية القوة، حيث تلتقي أبرز المنافسين في مجموعاتها بالتصفيات لتكون مباريات الجولتين الثالثة والرابعة بمثابة «حياة أو موت» لكل من هذه المنتخبات العربية.
ويواجه المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة)، بقيادة مديره الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر، أقوى اختبار ممكن له في المجموعة السابعة، حيث يحل ضيفاً على نظيره النيجيري في مواجهة تتسم بالطابع الحماسي لأحفاد الفراعنة والطابع الثأري لنسور نيجيريا.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين انتهت بفوز كبير 3/1 للمنتخب المصري في الدور الأول (دور المجموعات) لكأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، قبل أن يستكمل المنتخب المصري طريقه إلى الفوز بلقب البطولة.
ويحتاج المنتخب المصري إلى نقطة التعادل على الأقل في المباراة، ثم تحقيق الفوز إياباً على ملعبه إذا أراد الابتعاد عن خطر الغياب عن النهائيات للمرة الرابعة على التوالي.
ويتصدر المنتخب المصري المجموعة السابعة برصيد ست نقاط من انتصارين متتاليين على المنتخبين الآخرين بالمجموعة (تنزانيا وتشاد).
ويسعى المنتخب الجزائري (الخضر) إلى مواصلة انطلاقته الناجحة في التصفيات عندما يستضيف نظيره الإثيوبي ضمن منافسات المجموعة العاشرة. وحقق المنتخب الجزائري الفوز في مباراتيه السابقتين بالمجموعة على منتخبي سيشل وليسوتو، لكنه يواجه اختباراً أكثر صعوبة في مباراتيه المقبلتين أمام إثيوبيا.
كما يواجه المنتخب التونسي تحدياً أكثر صعوبة عندما يستضيف نظيره التوغولي في مواجهة صعبة بالمجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخب التوغولي برصيد ست نقاط مقابل ثلاث نقاط لكل من تونس وليبيريا، بعد فوز المنتخب الليبيري على مضيفه التونسي في الجولة الثانية من التصفيات. وأصبح المنتخب التونسي بحاجة ماسة للفوز على نظيره التوغولي إذا أراد إنعاش آماله في التأهل قبل مباراة الفريقين في توغو يوم الثلاثاء المقبل.
ويحل المنتخب السوداني ضيفاً على نظيره الإيفواري حامل لقب البطولة، وذلك ضمن منافسات المجموعة التاسعة. واستهل المنتخب السوداني مسيرته في التصفيات بشكل رائع من خلال الفوز على سيراليون، لكنه خسر المباراة التالية أمام نظيره الغابوني الذي حجز مقعده في النهائيات بصفته ممثل البلد المضيف، فيما تتصارع المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة على بطاقة تأهل واحدة فقط.