كولومبيا تنتزع فوزاً صعباً أمام بوليفيا في تصفيات المونديال

التانغو يردّ الدين إلى تشيلي

ميسي غاب عن التهديف فناب عنه دي ماريا وميركادو. أ.ف.ب

ردت الأرجنتين دين خسارتها أمام تشيلي، في نهائي كوبا أميركا، وذلك حينما أسقطتها في عقر دارها 2-1، يوم أمس، في حين أفلتت الإكوادور المتصدرة من خسارتها الأولى في الوقت الضائع أمام باراغواي 2-2، في الجولة الخامسة من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.

هدف إكوادوري قاتل

أهدرت باراغواي فوزاً، كان في متناولها على أرض المتصدرة الإكوادور في كيتو، وتلقت هدف التعادل 2-2، في الوقت بدل الضائع. وتقدمت الإكوادور، التي كانت تبحث عن فوزها الخامس على التوالي، عبر إينر فالنسيا، بعد كرة مرتدة من القائم (19)، ثم رد الضيوف بهدفين لداريو ليزكانو (38 و59)، بعد سلسلة من الأخطاء الدفاعية.

لكن أنخل مينا انسل بين المدافعين في اللحظات القاتلة، في وضعية تسلل مشبوهة، وسجل هدف التعادل (90+2). وعبر الأرجنتيني رامون دياز مدرب الباراغواي عن غضبه من قرار الحكم: «كل صحافي يعرف أن الهدف الثاني جاء من تسلل».

وافتتحت كولومبيا الجولة بفوز بالغ الصعوبة، على مضيفتها بوليفيا 3-2، وانتهت مواجهة الجريحتين بين ألبيرو وفنزويلا بالتعادل 2-2.

واحتفظت الإكوادور بصدارة الترتيب مع 13 نقطة، بفارق أربع نقاط عن الأوروغواي، التي لعبت مباراة أقل، فيما قفزت الأرجنتين إلى المركز الرابع، بعد تحقيقها فوزها الثاني على التوالي، بالتساوي مع الباراغواي.

ويتأهل أول أربعة منتخبات للنهائيات، فيما يخوض الخامس ملحقاً مع بطل أوقيانيا.

وعلى الملعب الوطني في سانتياغو، عاد ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم إلى منتخب الأرجنتين، بعد غيابه عن أول أربع مباريات، بسبب إصابة في ركبته، تعرض لها مع برشلونة سبتمبر الماضي. وجاءت عودة ميسي في الوقت المناسب، في ضيافة تشيلي بطلة كوبا أميركا، وذلك في إعادة لنهائي البطولة القارية، الذي خسره ميسي ورفاقه بركلات الترجيح، بعد التعادل صفر-صفر، في الوقتين الأصلي والإضافي على الملعب نفسه.

وشهد ثلث الساعة الأول من المباراة تسجيل الأهداف الثلاثة، افتتحها فيليبي غوتييريز بكرة رأسية، إثر ركنية في شباك الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو (10). وسارع أنخل دي ماريا، المتوج مع باريس سان جرمان بلقب الدوري الفرنسي، بمعادلة الأرقام بكرة يمينية لولبية من داخل المنطقة، بعدما تبادل الكرة مع إيفر بانيغا (19). وتابع الضيوف ضغطهم، وحصلوا على الهدف الثاني، عبر المدافع غابريال ميركادو، بتسديدة يمينية من مسافة قريبة، بعد تمريرة خاطئة من ماوريسيو إيسلا الخائف من ضغط ميسي (24).

وخلقت تشيلي فرصاً عدة في الشوط الثاني، بينها كرة ساقطة لأليكسيس (52)، ثم أهدر فابيان أوريانا وماوريسيو بينيا في الدقائق الأخيرة، ليخطف «البي سيليستي» ثلاث نقاط ثمينة.

تويتر