يتواجهان للمرة الأولى كمدربين في الـ «كلاسيكو»
زيدان وإنريكي في معركة «إثبات الذات»
تشهد قمة الـ«كلاسيكو» يوم غد بين عملاقي الكرة الإسبانية فريق برشلونة وغريمه ريال مدريد مواجهة خاصة بين مدربي الفريقين، الفرنسي زين الدين زيدان، والاسباني لويس إنريكي، اللذين سبق وتواجها كلاعبين، وستكون هذه أول مرة كمدربين.
ويتمنى كل مدرب ان يثبت نفسه، خصوصاً ان العلاقة بينهما سابقاً كانت متوترة، وشهدت اشتباكاً بينهما حين كانا لاعبين، كما انها تأتي في وقت ريال مدريد يبدو متحفزاً بقيادة زيدان لرد صفعة الخسارة المذلة في لقاء الذهاب برباعية نظيفة.
ماتيو يغيب عن برشلونة 8 أسابيع سيغيب مدافع منتخب فرنسا ونادي برشلونة، جيريمي ماتيو، عن الملاعب لمدة تراوح بين ستة وثمانية أسابيع، بعد خضوعه لعملية جراحية بعد تعرضه للاصابة خلال مباراة فريقه الوطني ضد روسيا بحسب ما أعلن ناديه أمس. وخضع ماتيو لعملية جراحية في الغضروف في ركبته اليمنى. وتعرض للاصابة بعد دخوله في الشوط الثاني من مباراة روسيا، ولعب ثماني دقائق فقط قبل ان يخرج مصاباً. |
وسيكون الكلاسيكو الاول لزيدان مدرباً على ملعب «كامب نو» الذي شهد تألقه لاعباً في السابق، لكن زيدان وبعد تعيينه مدرباً، مطلع يناير الماضي، ظهر في فيديو يعود الى عشرين سنة يقول فيه لدى توقيعه مع يوفنتوس إنه كان يشجع يوفنتوس وبرشلونة في صغره.
وتحدد مصير مسيرة زيدان في تلك السنة، لان مدرب برشلونة انذاك، الهولندي يوهان كرويف، الذي توفي هذا الاسبوع بعد صراع مع المرض، اكد توصله الى اتفاق شفهي لضم «زيزو» مطلع 1996، بيد ان رحيله عن مقعد تدريب برشلونة في الربيع اوقف حصول الصفقة، فبرز صانع الالعاب مع يوفنتوس قبل احرازه كأس العالم مع فرنسا 1998، وانتقاله الى ريال مدريد (2001-2006)، حيث اصبح من الرموز التاريخيين للنادي.
وكان زيدان من اللاعبين الحاسمين في مواجهة الفريقين في نصف نهائي دوري الابطال 2002 عندما سجل في «كامب نو» ذهاباً (2-صفر) في طريقه الى النهائي عندما سجل هدفاً اسطورياً في مرمى باير ليفركوزن مانحاً الملكي لقبه القاري التاسع.
وفي 11 مواجهة له ضد برشلونة، سجل زيدان ثلاثة اهداف في 11 مباراة، وحقق أربعة انتصارات وأربعة تعادلات وثلاث خسارات، فيما فاز في أرض برشلونة مرتين، وتعادل مرتين، وخسر مرة واحدة.
لكن استقبال زيدان في كامب نو قد يكون ساخناً نظراً لخدشه وجه قائد برشلونة في ابريل 2003، ما خلق معمعة على ارض الملعب، واللافت ان قائد برشلونة آنذاك ليس سوى مدربه الحالي لويس إنريكي.
ويعتبر لويس انريكي أحد اللاعبين القلائل الذين مثلوا ريال مدريد وبرشلونة، فقد سبق له ان لعب في الكلاسيكو ضد برشلونة 11 مباراة فاز في ثلاث وتعادل في اربع، وسجل هدفاً، في المقابل واجه الريال في 16 مباراة، فاز في ثماني وتعادل في ست وخسر مباراتين، كما سجل في شباك مدريد خمسة أهداف. وبعد ان تولى تدريب برشلونة بداية موسم 2015، خسر اول مباراة في الكلاسيكو بنتيجة قاسية 3-1، قبل ان يعود ويفوز في مباراة حاسمة على لقب الليغا نهاية الموسم بـ2-1، ثم حقق فوزه الأكبر بـ4-0 في نوفمبر الماضي خلال مباراة الذهاب. ولم ينفك انريكي عن ابداء شعوره السيئ تجاه الفترة التي لعب فيها للريال، ويقول عنها دائماً إنه يريد نسيانها، كما أنه يؤكد أنه دائماً يفضل تذكر ذكرياته الجميلة كلاعب لبرشلونة، وانه يريد الاستمتاع باللحظة الراهنة كمدرب لفريق ناجح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news