إنريكي: كل شيء يمكن تعويضه

طالب مدرب برشلونة لويس إنريكي لاعبيه بتعويض الخسارة أمام ريال سوسييداد بهدف نظيف، وتكرار إنجاز الموسم الماضي بإحراز ثلاثية الألقاب المتمثلة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.

ويتصدر برشلونة الليغا بفارق ثلاث نقاط فقط على أتليتكو مدريد قبل ست جولات على النهاية بعدما أهدر تفوقه بفارق تسع نقاط قبل أقل من أسبوعين ويتقدم حالياً على ريال مدريد بفارق أربع نقاط.

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي بعد خسارة جديدة في ضيافة سوسييداد، وقبل خوض إياب دور الثمانية في دوري الأبطال أمام أتليتكو الأربعاء المقبل: «هذه فرصة لتأكيد أننا الأفضل في العالم كما هو مكتوب على قميصنا».

وأضاف «كل شيء يمكن تعويضه ولا أحد سيندب حظه بعد المباراة. في هذا الوقت من العام الماضي كنا نتقدم بفارق نقطتين فقط على صاحب المركز الثاني الذي كان يملك أفضلية في المواجهة المباشرة».

وسيستضيف برشلونة منافسه فالنسيا المتعثر الأحد المقبل قبل أن يلعب في ضيافة ديبورتيفو لاكورونيا، كما يلتقي على أرضه مع سبورتنغ خيخون وإسبانيول وخارج أرضه مع ريال بيتيس وغرناطة. وفشل برشلونة في تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات بالدوري وهذه أطول سلسلة سلبية في الدوري منذ تولي لويس إنريكي المهمة في 2014.

وقال لويس إنريكي: «لا يمكننا إهدار أي نقطة أخرى. لم نكن في قمة مستوانا في المباريات الأخيرة وهذا اللقب سيحرزه الفريق الأكثر ثباتاً في المستوى في المباريات المتبقية. أريد ملعب كامب نو أن يكون مملوءاً بالمشجعين أكثر من أي وقت مضى أمام فالنسيا».

وأكد لاعب وسط برشلونة أندريس إنييستا أن فريقه سيتعافى من هذا التعثر، وقال إنه لا يوجد ما يستدعي الشعور بالقلق. وأبلغ إنييستا الصحافيين «كل شيء يمكن أن يحدث على مدار الموسم لكننا نحن برشلونة ونقترب من هدفنا».

وأضاف «يجب أن نفكر في ما هو قادم ولا يمكن تقديم أي مبررات. في النهاية سيحرز لقب الدوري الفريق الأكثر ثباتاً في المستوى».

وسيلعب أتليتكو على أرضه أربع مرات في آخر ست مباريات ويملك مواجهات تبدو أكثر سهولة من مباريات برشلونة وريال مدريد.

وقلص أتليتكو الفارق إلى ثلاث نقاط مستفيداً من تحويل تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على إسبانيول، وأكد المدرب دييغو سيميوني أن فريقه لن يستسلم في المنافسة على اللقب.