يحتاج إلى 9 نقاط ليتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي

ليستر يستقبل وست هام وفكره مشغول بـ«اللقب»

صورة

يحتاج فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، ليستر سيتي، إلى ثلاثة انتصارات من مبارياته الخمس الأخيرة، ليحرز لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه، إذ يتصدر راهناً بفارق سبع نقاط عن توتنهام الثاني.

ويستمر العد التنازلي قبل التتويج الصادم لكل الفرق الكبرى الأخرى التي توارت عن الأنظار، أبرزها حامل اللقب تشلسي، وذلك عندما يلتقي الذئاب اليوم مع ضيفه وست هام اللندني، على ملعب «كينغ باور ستاديوم».

وبعد تصدره البرميرليغ مطلع الموسم، توقع كثيرون أن يتراجع ليستر ويرضخ للأندية الكبرى، بدلاً من ذلك، أثبت الفريق الأزرق العكس، ولم يتعرض إلا لثلاث هزائم من أصل 33 مباراة.

ويعيش ليستر راهناً فترة رائعة، إذ يحافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، ولم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة، فحقق خمسة انتصارات بنتيجة 1-صفر، وتعادل مع وست بروميتش 2-2، قبل أن يتغلب على سندرلاند 2-صفر.

ألبرايتون: نشعر بأننا لا نهزم

يرى مارك البرايتون جناح ليستر سيتي، أن «لاعبي المتصدر المفاجأة للدوري الإنجليزي لكرة القدم يشعرون بأنهم لا يهزمون»، وذلك في طريقه لتحقيق كبرى المفآجات في البطولات الأوروبية هذا الموسم.

ولكن البرايتون (26 عاماً) يملك إجابة بسيطة، مصراً على أن ثقة فريقه تزداد بثبات، وأصبحوا على اقتناع بنوعيتهم الجيدة للمنافسة، وقال: «نعم إلى حد ما نشعر بأننا لا نهزم».

وتابع: «موقعنا الحالي ونظافة شباكنا المستمرة أحدى الأسباب الرئيسة، إذا لا تستقبل الاهداف فهذا يعني أنك لن تخسر، لدينا أيضاً النوعية في المقدمة لتسجيل الأهداف».

وكان ليستر سيتي خارج دائرة الترشيحات للمنافسة في اللقب وحظوظه كانت 5000/‏‏1 في بداية الموسم، إذ انه كان ينافس من اجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية، ولاعبون أعطوا أفضل ما عندهم في مقدمتهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهم الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل والدولي الإنجليزي داني درينكووتر والجامايكي ويس مورغان والألماني روبرت هوث والبرايتون، وغيرهم.

وأصبحت الوصفة السرية لرانييري في موسمه الأول مع ليستر حديث المحللين والمعلقين في الجزيرة البريطانية.

وأسهم دهاء المدرب رانييري بوصول ليستر إلى القمة رغم صيته السابق كمدرب غريب الأطوار يلجأ الى تبديل لاعبيه باستمرار، ما منحه لقب «تينكرمان» عندما كان مدرباً لتشلسي بين 2000 و2004، وآنذاك عاش بداية حقبة الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش قبل قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو.

شخصية رانييري الجذابة ومؤتمراته الصحافية الملتوية، أبعدتا الضغط عن لاعبي ليستر، رغم الاقتناع المتزايد بحظوظهم الوافرة لإحراز اللقب.

حتى الآن يتفادى رانييري أسئلة حول قدرة ليستر على إنهاء موسمه في المركز الاول.

لكن مع ضمان التأهل الى دوري ابطال أوروبا حسابياً، بعد فوزه الأخير على أرض سندرلاند» بدأ الحديث يتغير.

ولعب المهاجم جيمي فاردي دوراً حاسماً في ما حقق ليستر هذا الموسم، حيث تصدر ترتيب الهدافين لفترات قبل ان ينتزعها منه مهاجم توتنهام هاري كاين.

ويملك فاردي 21 هدفاً، وكان صاحب هدفي الفوز على سندرلاند في المرحلة الماضية، بفارق هدف عن كاين.

يعتمد رانييري على الواقعية، اذ يحافظ ليستر على نظافة شباكه للمباراة الخامسة على التوالي لأول مرة في تاريخه، ولم يخسر في مبارياته السبع الأخيرة، فحقق خمسة انتصارات بـ1-صفر، وتعادل مع وست بروميتش 2-2، قبل ان يتغلب على سندرلاند 2-صفر. ويحل توتنهام الوصيف ضيفاً على ستوك سيتي التاسع غداً بهدف مواصلة الضغط على ليستر وإبقاء حظوظه قائمة حتى المرحلة الأخيرة، في حين ان أرسنال الثالث بـ59 نقطة يستضيف اليوم كريستال بالاس لتعزيز رصيده والحفاظ على مركزه على أقل تقدير بعد ان ابتعد كثيراً عن المنافسة على اللقب إثر سلسلة من النتائج المتواضعة في المراحل السابقة آخرها التعادل مع وست هام 3-3، الاسبوع الماضي. وتقدم أرسنال 2-صفر ثم تأخر 2-3 قبل ان يسجل له المدافع الفرنسي لوران كوسييلني هدف التعادل.

تويتر