توتنهام يتربص به.. ويتأهب للقاء وست بروميتش

ليستر يطلب النقطة الـ 76 من سوانزي

صورة

يلعب توتنهام، الذي يستقبل وست بروميتش ألبيون، وللأسبوع الثاني على التوالي، يوم الإثنين في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أي بعد 24 ساعة من مواجهة ليستر، الذي يستقبل سوانزي سيتي يوم غد، ويبتعد عن وصيفه بخمس نقاط، حيث يسعى المتصدر إلى اقتناص النقطة 76، في حين يأمل توتنهام البقاء قريباً منه، بالفوز على وست بروميتش. ويؤكد مهاجم توتنهام كاين متصدر الهدافين بـ24 هدفا، أنه لا مشكلة في اللعب بعد ليستر، لأن ذلك يدفع زملاءه إلى تقديم أفضل ما لديهم.

هذا ما تبين الإثنين الماضي، عندما سحق لاعبو المدرب الأرجنتيني بوكيتينو مضيفهم ستوك سيتي 4-صفر، ليقلصوا الفارق إلى خمس، بعد سقوط ليستر في فخ التعادل، لأول مرة بعد خمسة انتصارات متتالية، أمام وست هام 2-2، في مباراة عاصفة، طرد فيها هدافه الدولي جيمي فاردي، مطلع الشوط الأول، واحتاج فيها إلى ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، كي ينتزع نقطة ثمينة.

وقال كاين، صاحب 24 هدفاً في الدوري، آخرها ثنائية في مباراة ستوك: «مشاهدة كرة القدم نهاية الأسبوع، والانتظار حتى مساء الإثنين، كي تلعب، يجعلانك جاهزاً للعب بأسلوب ناري».

وتابع: «بأداء مشابهٍ على غرار مباراة ستوك، سنضغط عليهم حتى النهاية، لا يمكننا سوى تقديم الجهد، للفوز بالمباريات الأربع المتبقية».

في المقابل، تأمل كتيبة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري تعويض غياب فاردي الموقوف، خصوصاً في ظل برنامج ناري، ينتظرها أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون وتشلسي.

ويعيش الفريق فترة خيالية، فقبل 12 شهراً، كان ليستر يكافح للهرب من الهبوط، ودخل الموسم خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب، وحظوظه كانت 5000/‏‏1، إذ إنه كان ينافس من أجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية، ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم، وفي مقدمتهم المهاجمان المتألقان جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهما الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، والدولي الإنجليزي داني درينكووتر، والجامايكي ويس مورغان، والألماني روبرت هوث، ومارك البرايتون، وغيرهم.

ويتوقع أن يكون بديل فاردي في مباراة سوانزي الأرجنتيني ليوناردو أولوا، الذي دخل بديلاً أمام وست هام، وسجل هدف التعادل من ركلة جزاء. ويرى أولوا أن ليستر تفادى الخسارة، بعدما تلقى هدفين متأخرين في آخر خمس دقائق، رغم الضغوط، إثر طرد فاردي: «لقد أظهرنا شخصية قوية، أحب اللعب مع الفريق، لأننا كلنا نقاتل معاً حتى الدقيقة الأخيرة».

وتابع: «لا أفكر في الضغوط، بعدما سجلت شعرت بأهمية الهدف، كان الشعور جميلاً جداً».

وبعد فقدانه الأمل في المنافسة على اللقب، وصراعه للاحتفاظ بمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، يستعد مانشستر سيتي لمواجهة ريال مدريد الإسباني في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، الثلاثاء المقبل، عندما يستقبل ستوك سيتي التاسع اليوم.

ويتقدم فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، الذي سيفقد منصبه نهاية الموسم، حتى لو أحرز بطولة أوروبا، للإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الحالي، بفارق نقطتين عن جاره مانشستر يونايتد، ويتخلف بنقطتين أيضاً عن أرسنال الثالث. وفي مواجهة مؤثرة في طرفي الترتيب، يحل أرسنال الثالث على سندرلاند الثامن عشر غداً.

وعاد أرسنال إلى المركز الثالث، بعد فوزه الخميس على وست بروميتش، بهدفي التشيلي أليكسيس سانشيس، لكنه قد يفقد آماله حسابياً في المنافسة على اللقب، حال بقي الفارق 10 نقاط مع ليستر المتصدر. وفي ظل تأجيل مباراة نوريتش السابع عشر، سيكون سندرلاند قادراً على الهروب من منطقة الهبوط مؤقتاً، حال فوزه على المدفعجية.
 

تويتر