ليستر يلتقي إيفرتون في يوم الاحتفال التاريخي

حسم ليستر سيتي إنجاز اللقب لأول مرة في تاريخه، لينحصر صراع المرحلتين الأخيرتين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على بقية مراكز الصدارة المؤهلة إلى البطولات الأوروبية والهرب من الهبوط.

وتوج ليستر، الاثنين الماضي، من دون أن يلعب، بعد سقوط مطارده المباشر توتنهام في فخ التعادل على أرض جاره تشلسي 2-2، وبالتالي عدم قدرته على تقليص فارق النقاط السبع بينهما قبل مرحلتين على ختام البرميرليغ.

وستكون الفرصة متاحة لليستر أن يحتفل على ملعبه «كينغ باور ستاديوم»، عندما يستقبل ايفرتون، اليوم، في المرحلة الـ37، وقبل بدايتها سيغني التينور الإيطالي اندريا بوتشيلي فيما سيحمل في نهايتها قائده الجامايكي، ويس مورغان، كأس الدوري، ليتأكد تتويج الفريق الذي كانت التوقعات ترشحه لإحراز لقب الدوري بنسبة واحد على 5000 قبل انطلاق الموسم. لكن مدربه الايطالي كلاوديو رانييري قال: «في داخلي شخصان. أحدهما شرس للغاية يريد الفوز والتتويج في الدوري، لكن الآن أريد الفوز».

وستكون الفرصة مناسبة للفريق المغمور المهدد سابقاً بالهبوط، للاحتفال مع نجمي البرميرليغ الجديدين، الهداف جيمي فاردي، والجزائري رياض محرز أفضل لاعب في الدوري، بحسب زملائه المحترفين.

وبعد تلقيه هدفاً متأخراً من البلجيكي ادين هازار حرمه الإبقاء على آماله بإحراز اللقب لأول مرة منذ 1961، ينوي توتنهام وضع تعادل تشلسي الأخير وراءه للتفرغ لاستضافة ساوثهامبتون السابع في مباراة قوية على ملعب «وايت هارت لاين».

وضمن سبيرز تأهله إلى دوري الأبطال، خصوصاً أن مطارديه ارسنال ومانشستر سيتي يلتقيان غداً على ملعب «الاتحاد» في مباراة قوية جداً ضمن الصراع على المركز الثالث، إذ يتقدم أرسنال خصمه بفارق ثلاث نقاط فقط.

ويبحث سيتي عن تحقيق الفوز متناسياً خسارته في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني 1-صفر الأربعاء، وفشله في بلوغ نهائي المسابقة القارية لأول مرة في تاريخه.

وفي حال خسارة سيتي وفوز جاره يونايتد الرابع، الذي يفتتح المرحلة بضيافة نوريتش سيتي الـ19، سيتقلص الفارق بينهما إلى نقطة يتيمة، علماً بأن الأخير يملك مباراة مؤجلة على أرض وست هام سيخوضها الثلاثاء المقبل. وفي ظل هبوط استون فيلا إلى الدرجة الثانية، يستقبل الأخير نيوكاسل الـ17 الواقف على بعد نقطة من سندرلاند الذي يستقبل تشلسي التاسع وبطل 2015 ونقطتين من نوريتش سيتي، علماً بأن الأندية الثلاثة في ذيل الترتيب، هي التي تهبط.