أول امرأة تتولى الأمانة العامة للاتحاد الدولي
فاطمة سامورا: سأساعد «فيفا» على تصحيح صورته
قالت الأمينة العامة الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السنغالية فاطمة سامورا، أمس، إنها «تريد مساعدة (فيفا) على استعادة صورته التي شوهتها الفضائح». وقالت سامورا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من أبوجا «(فيفا) هو الأمم المتحدة لكرة القدم. سأقدم خبرة 21 عاماً في القطاع الخاص ومع الأمم المتحدة في ما يتعلق بالإدارة الجيدة والشفافية والمساءلة، سواء على صعيد الاتحادات (الوطنية والقارية) أو (فيفا)».
وتأتي تصريحات سامورا الموجودة في نيجيريا كممثلة للأمم المتحدة في إطار البرنامج الأممي للتطوير، غداة إعلان تعيينها أمينة عامة لـ(فيفا) من قبل رئيس الاتحاد الدولي الجديد، السويسري جاني انفانتينو، الذي خلف في فبراير مواطنه جوزيف بلاتر، الموقوف والملاحق من قبل القضاء السويسري بتهم فساد.
وتبدأ سامورا مهمتها في منصب الأمين العام خلفاً للفرنسي جيروم فالك، الموقوف 12 عاماً في إطار فضائح «فيفا»، اعتباراً من منتصف يونيو.
وفي موضوع آخر، اعتبر أمين عام محكمة التحكيم الرياضي، ماتيو ريب، أن إيقاف رئيس الاتحاد الأوروبي السابق بلاتيني «سيئ بلا شك» بالنسبة إلى الفرنسي.
وأكد ريب في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن «استقلالية محكمة التحكيم الرياضي توفر العدالة»، معتبراً أن قرار إيقاف بلاتيني سيئ بلا شك. وتأتي تصريحات ويب بعد أيام قليلة من قرار المحكمة بخفض عقوبة إيقاف بلاتيني المفروضة من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي من ست إلى أربع سنوات، والغرامة المالية من 80 ألف فرنك سويسري (72 ألف يورو) إلى 60 ألف فرنك سويسري (54 ألف يورو).
وكانت لجنة الأخلاق قررت في 21 ديسمبر الماضي إيقاف رئيس الاتحاد الدولي السابق، السويسري جوزيف بلاتر، وبلاتيني الذي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية، ثماني سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي، بسبب دفعة غير مشروعة من الأول بقيمة مليوني دولار، سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب، ثم خفضت اللجنة لاحقاً العقوبة الى ست سنوات.
وكان بلاتيني (60 عاماً) يأمل تبرئته من أجل العودة إلى رئاسة الاتحاد الاوروبي قبل انطلاق كأس أوروبا في 10 يونيو المقبل بمباراة بين فرنسا المضيفة ورومانيا. وأوضحت المحكمة في بيان أنها «تعترف بصحة العقد الشفهي بين (فيفا) وبلاتيني مقابل 8ر1 مليون يورو، لكنها ليست مقتنعة بشرعية هذا الدفع الذي تم في عام 2011 مقابل عمل استشاري تم في 2002 لمصلحة جوزيف بلاتر الذي كان وقتها رئيساً لـ(فيفا)».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news