المدرب الألماني يسعى لأول لقب قاري له
كلوب يبحث عن المجد الأوروبي مع ليفربول أمام إشبيلية
يحلم إشبيلية الإسباني بتحقيق ثلاثة ألقاب على التوالي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، والخامس في تاريخه، عندما يواجه ليفربول الإنجليزي، اليوم، على ملعب سانت جاكوب بارك، في مدية بازل السويسرية. في المقابل ستكون هذه الفرصة الأولى لمدرب ليفربول الألماني، يورغن كلوب، لتحقيق أول لقب أوروبي له في تاريخه. ويفضل إشبيلية المسابقة الأوروبية الرديفة على غيرها من البطولات، فهو الوحيد الذي دافع مرتين عن لقبه بنجاح في 2007 و2015، ويسعى للابتعاد بصدارة الأندية التي أحرزت اللقب سابقاً، إذ يتقدم راهناً بفارق لقب عن يوفنتوس وانتر ميلان الإيطاليين، وليفربول بالذات الراغب في الانضمام إليه.
وبعد تتويجه في 2006 و2007 و2014 و2015، عادل إشبيلية مرتين إنجاز ريال مدريد المتوج في 1985 و1986، بيد انه سيصبح أول فريق يتوج بثلاثة ألقاب أوروبية متتالية بعد بايرن ميونيخ الألماني في المسابقة الأولى بين 1974 و1976.
ويعيش إشبيلية أسبوعاً بالغ الأهمية، فبعد مواجهة ليفربول الأربعاء، سيكون الأحد على موعد ناري في نهائي كأس إسبانيا ضد برشلونة بطل الليغا. لكن مدرب الفريق اوناي ايمري أصر «مجرد خوضنا النهائي الثالث على التوالي يظهر مدى تركيزنا وتعطشنا للعب جيداً في الدوري الأوروبي وإحراز لقبه».
ويخوض ليفربول النهائي القاري الأول له منذ سقوطه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2007 أمام ميلان الإيطالي، علماً بأنه توج في لقب المسابقة التي كانت معروفة بكأس الاتحاد الأوروبي أعوام 1973 و1976 و2001.
وعلى الرغم من فشله في تحقيق مراكز متقدمة في الدوري الإنجليزي، إلا أن ليفربول مع مدربه الجديد، الألماني يورغن كلوب، خرق بعض التوقعات بفوزه على أمثال مانشستر يونايتد وبوروسيا دورتموند الألماني وفياريال الإسباني في الأشهر الأخيرة.
وعاد إلى صفوف الحمر قائد وسطه، جوردان هندرسون، بعد إبلاله من إصابة قوية في أربطة ركبته، علماً بأن روي هودجسون مدرب منتخب إنجلترا استدعاه إلى تشكيلة من 26 لاعباً تستعد لنهائي كأس أوروبا 2016.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news