قمة عاصفة تسفر عن فوز المكسيك على أوروغواي

أسقطت المكسيك الأوروغواي 3-1، في لقاء قمة عاصف أقيم على ملعب جامعة فينيكس أمام 63 ألف متفرج، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كوبا أميركا، أكمله المنتخبان بـ10 لاعبين، وسجل ألفارو بيريرا (4، خطأ في مرماه)، ورافايل ماركيز (85)، وهيكتور هيريرا (90+2)، أهداف المكسيك، ودييغو غودين (74) هدف الأوروغواي. وارتكب المنظمون خطأ عندما عزفوا النشيد الوطني التشيلي بدلاً من الأوروغوياني قبل انطلاق المباراة، قبل أن يعتذروا عن «الخطأ البشري».

لم تمض أربع دقائق حتى افتتحت المكسيك التي حظيت بتشجيع كبير، كون المباراة أقيمت في فينيكس (ولاية أريزونا) التي تبعد كيلومترات قليلة عن الحدود المكسيكية، بواسطة مدافع الأوروغواي ألفارو بيريرا، الذي حول كرة اندريس غوادرادو العرضية داخل شباكه بالخطأ.

ومارس المنتخب المكسيكي ضغطاً هائلاً على نظيره الأوروغوياني دون أن يتمكن من زيادة غلته من الأهداف.

وزادت الأمور سوءاً بالنسبة إلى الأوروغواي، إثر طرد لاعبها ماتياس فيسينو في أواخر الشوط الأول، إثر تلقيه بطاقة صفراء ثانية في المباراة ليكمل فريقه المباراة بـ10 لاعبين.

لكن على الرغم من ذلك، انتفضت الأوروغواي التي غاب عنها هدافها لويس سواريز، لمعاناته تمزقاً في العضلة الخلفية، وكادت تدرك التعادل عبر قائدها دييغو غودين، لكنه أهدر الفرصة التي سنحت له (60).

ثم جاء دور غوادرادو ليطرد في الدقيقة 73 في صفوف المكسيك، وسرعان ما نجح غودين في معادلة الأرقام بعدها بدقيقة واحدة من كرة رأسية، لكن الكلمة الأخيرة كانت للمكسيك، التي سجلت هدفين في الدقائق السبع الأخيرة اولاً عبر المدافع المخضرم رافايل ماركيز، البالغ من العمر 37 عاماً، بتسديدة رائعة سكنت سقف الشباك (85)، ثم بواسطة هيكتور هيريرا (90+2).

واعترف مدرب الأوروغواي أوسكار واشنطن تاباريز، بأحقية الفوز المكسيكي، وقال «استهلّت المكسيك المباراة بشكل أفضل منا، ويتعين علي الاعتراف بأنها تستحق الفوز».

وأضاف «يتعين على فريقي القيام بردة فعل. نستطيع خسارة مباراة، لكننا نملك جميع المقومات للقيام بردة فعل». ولم يؤكد تاباريز ما إذا كان سواريز سيكون جاهزاً لخوض المباراة المقبلة ضد فنزويلا الخميس المقبل.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تغلبت فنزويلا على جامايكا في شيكاغو، بهدف سجله جوزيف مارتينيز في الدقيقة 16. وطرد الحكم لاعب جامايكا رودولف أوستن، في الشوط الأول، قبل أن يلحق به مدرب المنتخب وينفريد شايفر.