المانشافت يحمل ذكريات سيئة عن «استاد دو فرانس»
ليفاندوفسكي الخطر الأكبر على الألمان
يعود المنتخب الألماني بطل العالم الى ملعب «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية، بعد سبعة أشهر على تلك الأمسية «المرعبة» من شهر نوفمبر 2015، وذلك عندما يجدّد الموعد مع جاره البولندي، اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس أوروبا 2016.
وسيكون الخطر الأكبر على الألمان، مهاجم بايرن ميونيخ، البولندي ليفاندوفسكي، الذي يتمتع بمعنويات مرتفعة جداً، بعد أن نجحت بولندا في فك النحس الذي لازمها في كأس أوروبا، وحققت فوزها الأول بتغلبها على الوافدة الجديدة الى البطولة القارية إيرلندا الشمالية 1-صفر الأحد في نيس.
ومن المؤكد أن ليفاندوفسكي سيكون مركز الثقل في المنتخب البولندي بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع بايرن، حيث سجل 42 هدفاً في 51 مباراة ضمن جميع المسابقات، وأسهم في قيادة النادي البافاري الى ثنائية الدوري والكأس المحليين.
وتدين بولندا بفوزها الأول في بطولة فرنسا الى مهاجم إياكس أمستردام الهولندي، أركاديوش ميليك، الذي سجل الهدف الوحيد على إيرلندا الشمالية. ويدخل رجال المدرب يواكيم لوف الى هذه المباراة التي ستكون إعادة لمواجهة الفريقين في التصفيات المؤهلة الى البطولة القارية، مع ذكريات ما حصل في 13 نوفمبر الماضي والاعتداءات الانتحارية التي شهدتها العاصمة باريس ومحيط ملعب «ستاد دو فرانس»، ما أدى الى مقتل 130 شخصاً وإصابة المئات. وكان المنتخب الألماني يلعب حينها لقاء ودياً مع فرنسا خسره صفر-2، عندما حصلت الاعتداءات وسمع صوت الانفجارات بشكل مدوٍّ في الملعب، بعد أن فجّر ثلاثة انتحاريين أنفسهم عند مداخله، ما أدى إلى مقتل شخص واحد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news