ضغوط كبيرة على رونالدو لتجنب الخروج المبكر اليوم
البرتغال تخشى «فضيحة أوروبية» أمام المجر
تواجه البرتغال خطر الخروج من الدور الاول لكأس أوروبا لكرة القدم الجارية في فرنسا، عندما تلتقي المجر اليوم في ليون ضمن المجموعة السادسة في مباراة لا مجال فيها غير الفوز. وتلعب آيسلندا الضيفة الجديدة على النهائيات مع النمسا في مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها.
لمشاهدة جدول مواعيد مباريات «يورو 2016» بتوقيت الإمارات، يرجى الضغط على هذا الرابط. النمسا تريد التعويض أمام آيسلندا دخل منتخب النمسا التصفيات مرشحاً قوياً لحجز إحدى البطاقتين المباشرتين للمجموعة السادسة إلى ثمن النهائي، بعد مسيرة ممتازة في التصفيات، فاز فيها في تسع مباريات متتالية، عقب تعادل مع السويد في المباراة الأولى. لكن فريق المدرب الألماني مارسيل كولر سقط أمام المجر في الجولة الأولى، ثم خرج بتعادل سلبي مع رونالدو ورفاقه في الثانية، ويقف الآن أمام فرصة أخيرة تتمثل بالفوز على استاد «سان دوني» في ضواحي باريس، وإلا المغادرة من الدور الأول، في المقابل تريد آيسلندا إحداث المفاجأة وتحقيق الفوز والتأهل معاً. |
وتتصدر المجر ترتيب المجموعة بأربع نقاط (من فوز على النمسا 2-صفر وتعادل مع آيسلندا 1-1)، مقابل نقطتين لآيسلندا (تعادلت ايضاً مع البرتغال سلباً)، ونقطتين للبرتغال (سقطت أيضاً في فخ التعادل السلبي مع النمسا)، ونقطة للنمسا.
وحانت ساعة الحقيقة بالنسبة لمهاجم ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونالدو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، فبعد مباراتين عقيمتين، اكتفى فيهما بـ20 محاولة على المرمى أمام آيسلندا والنمسا، يجد نفسه مطالباً باستنساخ لمحة ما أو هدف ما من الأهداف الغزيرة التي قادته إلى المجد مع الملكي.
وسجل رونالدو الموسم المنصرم 51 هدفاً للنادي الملكي، منها 16 في دوري أبطال أوروبا، حيث قاده فيها إلى تعزيز رقمه القياسي بإحراز اللقب الـ11 على حساب جاره أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5-3، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ويعتبر رونالدو أفضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال أيضاً برصيد 59 هدفاً.
في المقابل، غابت المجر العريقة عن البطولات الكبرى منذ مونديال، وهي بالكاد تأهلت إلى النهائيات، إثر حلولها ثالثة في مجموعة متواضعة تصدرتها إيرلندا الشمالية ورومانيا، فحجزت بطاقتها بعد ملحق على حساب النروج.
وفاجأت المجر النمسا القوية جداً في التصفيات في المباراة الافتتاحية، وأسقطتها بهدفي ادم شالاي وزولتان شتيبر، محققة فوزها الأول في البطولة منذ 1964، ثم حصدت نقطة من تعادلها 1-1 مع المجر، وفوزها أو حتى تعادلها سيقفز بها إلى ثمن النهائي.
وتفوقت البرتغال على المجر في المباريات الخمس التي جمعت بينهما حتى الآن، وتعود المواجهة الأخيرة لهما إلى تصفيات كأس العالم 2010.
حسابات البرتغال
الفوز يؤهلها مباشرة، وتنتظر نتيجة المباراة الثانية لحسم الصدارة.
الخسارة تبعدها رسمياً من البطولة دون انتظار.
التعادل مع خسارة النمسا يجعلها تنتظر حسابات أحسن ثالث.
التعادل مع خسارة آيسلندا يجعلها تنتظر فرصة أحسن ثالث.
التعادل مع تعادل النمسا وآيسلندا قد يؤهلها كوصيف أو أحسن ثالث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news