روبسون كانو انتهى عقده مع ريدينغ الإنجليزي
صانع الفرحة التاريخية لويلز أمام بلجيكا دون نادٍ
قاد هال روبسون كانو منتخب بلاده ويلز للصعود إلى ما قبل نهائي بطولة كبرى لأول مرة في تاريخه، بفضل هدف رائع أول من أمس الجمعة، لكنه ينتظر تحدياً جديداً بعيداً عن مواجهة البرتغال المقبلة، وهو البحث عن فريق جديد يلعب له.
وبعد أن بذل جهداً كبيراً للتعافي من إصابة في الكاحل واللحاق بالبطولة الأوروبية، حصل المهاجم روبسون كانو (27 عاماً) في اليوم نفسه الذي انتهى فيه عقده مع ريدينغ، فريق القسم الثاني الإنجليزي، على دفعة معنوية هائلة عندما أحرز الهدف الثاني لبلاده في شباك بلجيكا في دور الثمانية بطريقة رائعة.
وقال روبسون كانو للصحافيين عن قراره ترك النادي الذي انضم إليه وهو طالب بالمدرسة «بقيت في ريدينغ 12 عاماً، وقدمت له الكثير من الخدمات، وكنت وفياً للغاية له». وتأهلت ويلز إلى ما قبل النهائي بعد الفوز 3-1 على بلجيكا، وستواجه البرتغال على مكان في نهائي البطولة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
لمشاهدة جدول مواعيد مباريات «يورو 2016» بتوقيت الإمارات، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
وأضاف روبسون كانو «خلال الموسم الماضي قررت عدم تمديد عقدي مع ريدينغ، وبدء صفحة جديدة في مسيرتي المهنية»، مؤكداً أن الانتقال سيكون في صالح مستقبل أسرته.
وفي مباراة بلجيكا كان روبسون كانو أفضل لاعب، وقال عن الهدف «تلقيت الكرة (العرضية التي أرسلها آرون رامسي)، وتمكنت من الاستدارة، ووضعت الكرة في الشباك».
وأشاد مدرب ويلز كريس كولمان بلاعبه الذي لم تكن مشاركته في البطولة مؤكدة قبل شهر واحد فقط بسبب الإصابة، لكن اللاعب أثبت أنه جدير بثقة المدرب عندما أحرز هدف الفوز 2-1 في شباك سلوفاكيا في دور المجموعات، لتواصل ويلز تقدمها.
وقال المدرب «شعرت بسعادة كبيرة بعد إحرازه الهدف، لأنه كان قريباً من الغياب عن البطولة، لقد بذل جهدا هائلا لاستعادة لياقته، وكان على قدر المهمة. كان يعد نفسه لمعركة وهو يمثل كابوساً للدفاع المنافس». والمهمة المقبلة لروبسون كانو ستكون مواجهة مع ظهير البرتغال بيبي في ليون الأربعاء المقبل، وهو يعتقد أن بوسع فريقه الفوز والوصول للنهائي.
ولم تعد آيسلندا المنتخب الوحيد صاحب المفاجأة في فرنسا بعد أن تغلبت ويلز على بلجيكا 3-1 في ليل وانتزعت تأهلاً تاريخياً الى نصف النهائي.
وتلتقي ويلز الاربعاء المقبل في دور الاربعة مع البرتغال التي تأهلت بدورها على حساب بولندا بركلات الترجيح، إذ ستجمع المباراة اثنين من نجوم ريال مدريد هما الويلزي غاريث بايل والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وتأهل ويلز إلى نصف النهائي يعد نتيجة تاريخية، فهي تشارك للمرة الأولى في البطولة الأوروبية، وأفضل نتيجة لها في بطولة كبيرة كانت في مونديال 1958 حين خرجت من ربع النهائي على يد البرازيل بهدف للأسطورة بيليه عندما كان عمره 17 عاماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news