جنى 4 مكاسب وتنازل عن إنجازين
ستبقى نهائيات 2016 في الذاكرة بالنسبة لكريستيانو رونالدو ليس بسبب التتويج فحسب، ولكن لأن ابن ماديرا دون اسمه في سجلات البطولة القارية في أكثر من مجال، إذ انه وبعد أن دخل الى البطولة وفي سجله ستة أهداف سجلها في ثلاث مشاركات تمكن من رفع رصيده الى 9 أهداف ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي ميشال بلاتيني الذي سجل جميع أهدافه في نهائيات 1984.
■■أصبح رونالدو أكثر اللاعبين خوضاً للنهائيات بعد خوضه مباراته الـ17 في الجولة الاخيرة من الدور الأول ضد المجر (3-3)، متفوقاً على الحارس الهولندي فان در سار والفرنسي تورام، ثم عزز الرقم مع وصول البطولة الى نهايتها ورفع رصيده الى 21 مباراة (مقابل 18 لقائد ألمانيا شفاينشتايغر الذي وصل الى نصف النهائي و17 لقائد إيطاليا بوفون الذي وصل الى ربع النهائي).
■■بدا أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، وهو يتنافس مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش على شرف أن يصبح أول لاعب يسجل في أربع نسخ مختلفة، وقد تفوق على لاعب مانشستر يونايتد الجديد وسجل هذا الرقم القياسي بثنائيته ضد المجر في الجولة الأخيرة من الدور الاول، ثم أضاف هدفاً آخر في نصف النهائي ضد ويلز (2-صفر)، ليصبح ذلك أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في اكثر من نسخة (سجل هدفين في 2004 وهدفاً في 2008 وثلاثة في 2012 وثلاثة في 2016).
■■في مباراة الدور الأول ضد النمسا (صفر-صفر) التي أضاع فيها ركلة جزاء، اصبح «سي آر 7» اكثر اللاعبين البرتغاليين خوضاً للمباريات الدولية، متفوقاً على لويس فيغو بعدما رفع رصيده الى 128 مباراة قبل ان يصل الى المباراة 133 في نهاية البطولة.
■■تفوق رونالدو على ابراهيموفيتش (25 هدفاً) بمجمل الاهداف المسجلة على صعيد البطولة القارية إن كان في التصفيات أو النهائيات بعدما رفع رصيده الى 29 هدفاً، بينها 5 في التصفيات المؤهلة الى فرنسا 2016 و3 في النهائيات.
■■خسر رونالدو في النهائي انجازين قياسيين: الأول كأصغر لاعب يخوض المباراة النهائية وكان ذلك عام 2004 (19 عاماً و150 يوماً)، وأصغر لاعب يشارك مع البرتغال في نهائيات بطولة كبرى (حققه في المباراة الاولى عام 2004 ضد اليونان وكان يبلغ 19 عاماً و128 يوماً). لكن خسر هذين الرقمين لزميله ريناتو سانشيز الذي خاض النهائي وهو يبلغ 18 عاماً و328 يوماً بعد ان خاض مباراته الاولى ضد آيسلندا (1-1)، حين دخل بديلاً وهو يبلغ 18 عاماً و301 يوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news