تغطية إعلامية كبيرة حظيت بها بطولة فرنسا. أ.ب

عائدات قياسية لوسائل الإعلام الفرنسية في «يورو 2016»

حققت وسائل الإعلام الفرنسية وفي مقدمتها قنوات «تي إف 1»، «إم 6» و«بي إن سبورت»، أرباحاً قياسية من وراء نقل وقائع مباريات كاس أوروبا 2016 لكرة القدم في فرنسا، ليكون تعويضاً فرنسياً عن ضياع اللقب الكروي، بعد نهاية البطولة بخسارة فرنسا 1-صفر أمام البرتغال. ويذكر أن شبكة «بي إن سبورت» مملوكة لقطر، وهي تابعة لمجموعة قنوات الجزيرة، لكن مقرها الرئيس بفرنسا، وتتبع بالتالي نظام القنوات الفرنسي.

أرقام لوسائل الإعلام الفرنسية

* دفعت محطة «إم 6» 25 مليون يورو، لنقل 11 مباراة.

* أعلى سعر لإعلان واحد على «إم 6»، وصل إلى 320 ألف يورو.

* 20 مليون يورو، ربح متوقع لقناة «تي إف 1»، من نقل 11 مباراة بالبطولة.

* 1.5 مليون مشاهد، تابعوا النهائي على قناة «بي إن سبورت» في فرنسا.

* عدد مشتركي القناة فاق ثلاثة ملايين في البطولة.

* 33% ارتفاعاً في مبيعات صحيفة «ليكيب» اليومية.

زيادة مشتركي «بي إن سبورت»

تابع نحو مليون ونصف المليون مشاهد المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016، عبر «بي إن سبورت»، وقد ارتفع عدد المشتركين في القناة إلى ما يزيد على ثلاثة ملايين خلال البطولة، في زيادة فاقت 200 ألف مشترك، منذ شهر مايو الماضي. ورأى مدير القناة، فلوران هوزو، أن «هذه المسابقات تسمح لنا بزيادة عدد المشتركين، وتعزيز صدقية القناة»، علماً بأن القناة المملوكة قطريا أنفقت 60 مليون يورو، للحصول على حقوق نقل البطولة.

وحطمت «إم 6» رقمها السابق لعدد المشاهدين، الذين تابعوا المباراة النهائية بين فرنسا والبرتغال، إذ تابعها ما يقارب 21 مليون شخص، وهو أفضل أداء لقناة فرنسية منذ 10 سنوات.

والاحتكام إلى شوطين إضافيين، مكن القناة المذكورة من تحقيق أعلى ربح صافٍ لإعلان في تاريخها، 320 ألف يورو، بعيد انتهاء الوقت الأصلي في النهائي.

بدورها، سجلت «تي إف 1»، التي خسرت السباق أمام «إم 6» على نقل النهائي إثر اعتماد القرعة، رقماً قياسياً بعدد المشاهدين، في موقعة المربع الذهبي بين فرنسا وألمانيا (19 مليوناً و200 ألف مشاهد).

وستقارن الأرباح الناتجة من الدعايات مع الإنفاق الضخم، الذي أرسته المحطة، خلال تغطيتها وقائع البطولة الأسمى أوروبياً. ودفعت محطة «إم 6» 25 مليون يورو إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لنقل 11 مباراة.

ودفعت «تي إف 1» 50 مليون يورو، لشراء حق نقل 11 مباراة، ويتوقع أن تحصد 70 مليون يورو من عائدات الدعاية. وبالنسبة لوسائل الإعلام المكتوبة، كانت صحيفة «ليكيب» اليومية الأبرز، إذ ارتفعت مبيعاتها 33%، مقارنة مع انطلاق البطولة، وازداد عدد متصفحي الصحيفة عبر الإنترنت إلى 30%.

وارتفعت نسبة مشاهدة قناة ليكيب 21، بواقع 1.2 يومياً، مقارنة مع موعد بدء البطولة في فرنسا.

وفي السياق عينه، خطفت شبكة «بي إف إم» الأضواء، عقب ارتفاع نسبة مشاهديها إلى الضعف، بعد انتهاء المواجهة النهائية.

الأكثر مشاركة