انهزم أمام الإسماعيلي

المصري يودّع الكأس.. وبراءة حسام حسن

مدرب المصري البورسعيدي حسام حسن. أ.ف.ب

بلغ الإسماعيلي الدور النصف النهائي لمسابقة كأس مصر لكرة القدم، إثر فوزه الثمين على المصري البورسعيدي 2-صفر، أول من أمس، على ملعب الإسكندرية. ويدين الإسماعيلي بالفوز للاعبه المخضرم، حسني عبدربه، الذي سجل ثنائية (42 و86)، ليتأهل لمواجهة الفائز من مباراة الزمالك والاتحاد السكندري المقررة الخميس المقبل.

لعب المصري البورسعيدي من دون مديره الفني، حسام حسن، الذي انتهت أزمته رسمياً، أمس، بعد أن تم اتهامه بالاعتداء على رقيب شرطة عقب مباراة المصري وغزل المحلة في المرحلة الأخيرة من الدوري.

وتم الإفراج عن حسن بعد التصالح مع المعتدى عليه أمام الجهات القضائية. وأدار المباراة فنياً مدير الكرة، توأمه إبراهيم حسن، والمدرب العام طارق سليمان.

وتضامن لاعبو المصري وجهازهم الفني مع المدير الفني قبل انطلاق المباراة، حيث ارتدوا قمصاناً مدونة عليها عبارة «لا تهدموا تاريخ مصر»، في إشارة إلى التعاطف مع المدير الفني حسام حسن الموقوف ثلاث مباريات عقوبةً من قبل اتحاد الكرة.

وقضت محكمة جنح الإسماعيلية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في منطقة طرة جنوب القاهرة، ببراءة حسام حسن من تهمة السرقة، وانقضاء الدعوى بالتصالح مع رقيب الشرطة في ما يتعلق بتهمتي الضرب والإتلاف.

وبرّأت المحكمة مساعدي المدير الفني للنادي المصري، وهما وليد بدر وحسن مصطفى من تهمة السرقة، وتغريم حسام حسن 500 جنيه لاتهامه بإتلاف كاميرا رقيب الشرطة. وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين الثلاثة للمحاكمة العاجلة بتهم منع رقيب شرطة من أداء عمله والتعدي عليه وإتلاف الكاميرا عهدته وسرقة ذاكرتها (كارت ميموري).

ورحلت الأجهزة الأمنية، الأربعاء الماضي، المتهمين الثلاثة محبوسين إلى سجن مزرعة طرة لدواعٍ أمنية. وتنازل، الخميس الماضي، رقيب الشرطة، الذي يتهم حسام حسن بالاعتداء عليه، عن المحضر الذي حرره ضد المدير الفني للنادي.

وسبق للمدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، الدولي السابق حسام حسن، وشقيقه إبراهيم، أن تورطا في العديد من المشكلات مع أندية عديدة داخل مصر وخارجها، وكذلك مع شخصيات رياضية، ولم تكن قضيته الأخيرة مع المصور الصحافي التابع لوزارة الداخلية المصرية منفردة، حيث سبقها الكثير من الأحداث على مدار السنوات الماضية.

تويتر