قطر تراهن على الرماية والوثب العالي في «أولمبياد ريو»
أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، أول من أمس، عن البعثة الرياضية الرسمية المشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو، المقرر بين الخامس و21 أغسطس المقبل، إذ يترأس رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني البعثة التي تضم 38 رياضياً ورياضية يمثلون 10 اتحادات رياضية، هي العاب القوى، وكرة اليد، والرماية، والفروسية، والملاكمة، والكرة الشاطئية، والسباحة، وكرة الطاولة، والجودو، ورفع الأثقال.
السعودية تشارك في 3 ألعاب تضم القائمة أربعة متسابقين في ألعاب القوى، هم: طارق العمري، ومخلد العتيبي، في سباق 5000 متر، وعبدالله أبكر في سباق 100 متر، وسلطان الداودي في منافسات رمي القرص، كما تأهل عطالله العنزي في منافسات الرماية، وسليمان حماد في الجودو، ومحسن الدحيلب في رفع الأثقال. |
وستكون الآمال القطرية معلقة بشكل خاص على ناصر صالح العطية ومعتز عيسى برشم، المتوجين ببرونزيتي الرماية والوثب العالي على التوالي في أولمبياد لندن 2012.
ويضم الوفد الرسمي أمين عام اللجنة الاولمبية ثاني الكواري، ورؤساء الاتحادات الرياضية المتأهلة للأولمبياد، وهم دحلان جمعان الحمد (ألعاب القوى)، وخليل أحمد المهندي (كرة الطاولة)، ومحمد يوسف المانع (رفع الأثقال)، ومحمد علي الغانم المعاضيد (الرماية والقوس والنشاب)، وأحمد محمد الشعبي (كرة اليد)، ومحمد أحمد السليطي (الجودو)، وخليل إبراهيم الجابر (السباحة)، وخالد المولوي (كرة الطائرة)، وحمد بن عبدالرحمن العطية (الفروسية)، ويوسف علي الكاظم (الملاكمة).
وتبدأ المشاركة القطرية في السادس من أغسطس مع تصفيات السباحة وكرة الطاولة والملاكمة وكرة الطائرة الشاطئية. والرياضيون الذين ضمتهم البعثة القطرية هم: ألعاب القوى: معتز برشم، فيمي أوغوندي، مصعب عبدالرحمن بله، عبدالله هارون، أبوبكر حيدر، أحمد بدير، محمد القرني، أشرف الصيفي ودلال الحارث. الفروسية: علي بن خالد آل ثاني، باسم حسن، علي الرميحي، خالد العمادي، فالح العجمي وحمد العطية. منتخب كرة اليد، منتخب كرة الطائرة الشاطئية، السباحة: نوح الخليف وندى عركجي. الرماية: ناصر العطية وراشد العذبة. الجودو: مراد الزموري. كرة الطاولة: لي بينغ. رفع الأثقال: فارس إبراهيم. الملاكمة: هاكان ارسكر وتيلاسي تاروملينغام.
في المقابل، لا تنتظر السعودية الكثير من سبعة رياضيين مشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو، الشهر المقبل، لكنها تضع خطة لتطوير النتائج، وتأمل أن تحصد ثمار ذلك في الدورة الأولمبية التالية، في طوكيو عام 2020.
وحصدت السعودية ميدالية برونزية في أولمبياد لندن 2012 في منافسات الفروسية للفرق، لكنها لم تتأهل إلى ريو، بينما ضمن سبعة رياضيين حتى الآن الظهور في الدورة الصيفية المقبلة.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية حسام القرشي لموقع اللجنة على الإنترنت: «رغم التوقعات المتواضعة من ريو 2016، إلا أننا في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وضعنا اللاعبين المتأهلين في برامج إعداد قوية».
وأضاف أن هذه البرامج ستمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم، بإذن الله، إضافة إلى الاحتكاك والمنافسة مع لاعبين عالميين في ريو، سيعود عليهم بخبرة ستساعدهم في المنافسات المقبلة.
وأكد القرشي أن بناء بطل أولمبي يحتاج إلى فترة تراوح بين أربع وثماني سنوات من التدريب المتواصل، وبدأت اللجنة الأولمبية السعودية منذ 2014 بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد خطة من أجل المستقبل.
وأضاف أنه بدأت بالفعل إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية «لتضع اللاعب والمدرب في محور اهتمام الوسط الرياضي، وستظهر النتائج في دورة الألعاب الآسيوية 2018 في جاكرتا، ثم أولمبياد طوكيو 2020، ثم الألعاب الآسيوية بالصين 2022».