«السلطان» يفتتح أهدافه مع مانشستر يونايتد بعد 4 دقائق

أحرز زلاتان إبراهيموفيتش، هدفاً رائعاً بعد أربع دقائق فقط من انطلاق مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد، وتعهد بتسجيل المزيد بعدما حقق فريقه فوزاً بنتيجة 5-2 على غلطة سراي في مباراة ودية بمدينة جوتنبرغ السويدية، أول من أمس.

ولم يهدر السويدي إبراهيموفيتش (34 عاماً) المنضم ليونايتد في صفقة انتقال حر بعد أربعة مواسم حافلة بالألقاب مع باريس سان جيرمان، كثيراً من الوقت ليثبت حضوره، بعدما ارتقى في الهواء ليستقبل تمريرة أنطونيو فالنسيا العرضية.

وسدّد إبراهيموفيتش الكرة بركلة خلفية مزدوجة لتسكن شباك الحارس فرناندو موسليرا، وسط صيحات الآلاف من المشجعين السويديين.

وهزّ وين روني الشباك مرتين، بينما مرر فالنسيا ثلاث كرات حاسمة أمام المنافس التركي ليتوقع إبراهيموفيتش موسماً مثيراً لفريقه الإنجليزي، خصوصاً إذا تمت صفقة انتقال بول بوجبا من يوفنتوس.

وقال إبراهيموفيتش للتلفزيون السويدي: «سأساعد الفريق قدر المستطاع، وسأفعل ما أجيده وهو صناعة فرص وتسجيل أهداف».

وأضاف: «هناك أمر كبير سيحدث، وسيكون العام مشوقاً للغاية، ودعنا نقول إن بوغبا إذا جاء أيضاً فإن الموسم سيكون مثيراً أكثر».

وهدّد غلطة سراي بإفساد احتفال زلاتان، عندما تعادل سنان جيموش بضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها ويسلي سنايدر، ثم تقدم الفريق التركي عبر الجناح البرتغالي بروما قبل أربع دقائق على انتهاء الشوط الأول.

وترك إبراهيموفيتش المباراة بين الشوطين ليجري المدرب جوزيه مورينيو بعض التغييرات، لكن الظهير فالنسيا عاد ليصنع هدفاً لروني بعد 10 دقائق من عمر الشوط الثاني.

وعندما حصل ماركوس راشفورد على ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق لاحقة، تكفل روني بتسديدها بقوة في الشباك.

ومرر فالنسيا مجدداً كرة عرضية حولها مروان فيلايني برأسه داخل المرمى، قبل أن يختتم البديل خوان ماتا خماسية يونايتد، الذي يستهل الموسم الجديد للدوري الممتاز بمواجهة بورنموث يوم 14 أغسطس الجاري.

في المقابل، تفوق ليفربول الإنجليزي على ميلان الإيطالي 2-صفر في مباراة ودية احتضنتها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأميركية أول من أمس.

سيطر الحمر على مجريات الشوط الأول، لكنهم فشلوا في دك شباك البرازيلي غابريال فاسكونسيلوس فيريرا حارس ميلان. وأظهر ليفربول وجهاً مغايراً في النصف الثاني من عمر اللقاء، في ظل تألق نجمه البلجيكي ديفوك أوريجي، إذ ضرب المهاجم الفذ دفاعات النادي اللومباردي، وسدّد كرة قوية تهادت داخل الشباك مانحاً الميرسي سايد الأسبقية (59). بعدها سدّد الإسباني البرتو مورينو كرة قوية ارتطمت بأحد مدافعي ميلان، وتهادت أمام البرازيلي روبرتو فيرمينو، مؤكداً انتصار كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب.