رونالدو وبيل وغريزمان في القائمة النهائية لـ «أفضل لاعب أوروبي»

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم أمس، اللائحة النهائية للتنافس على لقب افضل لاعب في أوروبا لعام 2016 ضمت ثلاثة لاعبين هم البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل (كلاهما في ريال مدريد) والفرنسي انطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد)، وفي المقابل خلت القائمة من نجمي برشلونة، هداف الليغا الاوروغوياني لويس سواريز، وكذلك النجم الابرز وأفضل لاعب في نسخة العام الماضي، الارجنتيني ليونيل ميسي.

ويعتبر رونالدو الفائز بدوري ابطال أوروبا مع ريال مدريد وبكأس أوروبا 2016 مع البرتغال، مرشحاً بقوة لإحراز هذه الجائزة.

في المقابل، أحرز بيل بدوره دوري الأبطال وبلغ نصف نهائي كأس اوروبا، أما غريزمان فحل وصيفاً في البطولتين واختير افضل لاعب في البطولة القارية.

ولن يتمكن بالتالي نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي من الدفاع عن لقبه علماً بأن الجائزة ستوزع في 25 الجاري في موناكو على هامش قرعة دور المجموعات من دوري ابطال أوروبا.

وفي جانب آخر أكد مدرب الريال زين الدين زيدان، أنه لن يستعجل عودة رونالدو الى الملاعب اثر اصابته في ركبته خلال نهائي كأس أوروبا. ولايزال رونالدو يتعافى من اصابة تعرض لها اثر كرة مشتركة مع الفرنسي ديميتري باييت ولم يكمل نهائي أوروبا.

ولن يعود رونالدو المرشح بقوة لإحرز الكرة الذهبية هذا العام، الى الملاعب على الأرجح الا في مطلع سبتمبر، وسيغيب بالتالي عن الكأس السوبر الأوروبية ضد اشبيلية الأسبوع المقبل، ومباراة فريقه في الجولة الأولى من الموسم الجديد في الدوري المحلي ضد ريال سوسييداد في 21 منه.

أما العودة المنتظرة فستكون في العاشر من سبتمبر بعد توقف الدوري لـ10 ايام افساحاً في المجال امام خوض المنتخبات تصفيات مونديال 2018.

وقال زيدان «في الوقت الحالي لايزال رونالدو يتعافى من اصابته. بطبيعة الحال هو يسعى الى العودة الى الملاعب لكن يتعين علينا الصبر». وأوضح «سيعود قريباً لكنه في حاجة الى بعض الوقت لكي يكون جاهزاً. انه لاعب مهم في صفوف الريال وسيبقى كذلك الموسم المقبل». وفي موضوع آخر برأت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أمس، رئيس الاتحاد، السويسري جاني انفانتينو كونه لم «يخرق قوانين لجنة الاخلاق» وبالتالي اعلنت اغلاق هذا الملف.

وقالت لجنة الأخلاق «بعد تحقيقات تمهيدية ورسمية، قررت غرفة التحقيقات التابعة للجنة الأخلاق ان تغلق هذا الملف المتعلق برئيس فيفا جاني انفانتينو».

وكانت التحقيقات بخصوصه تتمحور حول رحلات طيران قام بها انفانتينو بالاضافة الى اختلاف في وجهات النظر بما يتعلق بقضية تعاقد بين انفانتينو وفيفا. ويترأس انفانتينو المنظمة الكروية منذ 26 فبراير 2016.