حبيبة على بعد 3000 متر من ذهبية الموانع
تقف العداءة التونسية حبيبة الغريبي على بعد 3000 م من نيل الميدالية الذهبية لسباق الموانع، اليوم، في منافسات العاب القوى ضمن دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
وأنجزت الغريبي المهمة الاولى بتخطي الدور نصف النهائي، ويبقى امامها الآن التألق في الدور النهائي لإحراز الميدالية الذهبية التي نالتها في لندن.
وترغب الغريبي في حصد الذهب الأولمبي لتأكيد أحقيتها به في الأولمبياد الاخير في لندن عندما حلت ثانية خلف الروسية يوليا زاريبوفا، قبل تجريد الاخيرة من لقبيها في الاولمبياد وبطولة العالم في دايغو 2011.
وكانت الغريبي حلت ثانية في هذين السباقين، وقالت اثر تلقيها الخبر إنها تشعر بـ«التأثر والفخر» في آن معاً لاستعادة ميداليتيها.
ولم تجد الغريبي أي صعوبة في التأهل الى الدور النهائي وحلت ثالثة في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 9.18.71 دقائق، وهو الأفضل لها هذا الموسم.
وأوضحت الغريبي عقب السباق: «قطعت الشوط الاول بنجاح، والان سأبذل كل ما في وسعي من اجل تحقيق نتيجة جيدة في النهائي. اكيد انني ارغب في احراز الذهب، ولكن يجب توخي الحذر فهناك عداءات بارزات، والبطولات الكبرى تختلف عن اللقاءات الدولية، فنحن هنا ندافع عن ألوان بلداننا».
وتابعت «السباق كان سريعاً، فضلت عدم قيادته لاسباب تكتيكية، اكتفيت بالمراقبة وضمنت التواجد بين المتأهلات مباشرة». وسيكون العرب ممثلين بعداءة ثانية في هذا السباق هي البحرينية راث جيبيت التي تصدرت تصفيات المجموعة الأولى بزمن 9.12.62 دقائق.
وعلى صعيد الرجال، سيكون العداء الجزائري توفيق مخلوفي، حامل ذهبية سباق 1500 م في أولمبياد لندن، العربي الوحيد في الدور النهائي سباق 800 م، وأحد المرشحين لإحراز إحدى ميدالياته.
وحل مخلوفي ثانياً في المجموعة الاولى بزمن 85ر43ر1 دقيقة، وهو الافضل له هذا الموسم وثاني افضل توقيت في تصفيات المجموعات الثلاث، فيما كان المركز الاول من نصيب الفرنسي بيار-امبرواز بوس بزمن 1.43.85 دقيقة.
وأكد مخلوفي انه سينافس على إحدى الميداليات في الدور النهائي، وقال: «جئت الى هنا من أجل ذلك، تمكنت من بلوغ الدور النهائي، وهذا دافع كبير بالنسبة لي لرفع راية الجزائر في ريو».
وأعرب مخلوفي عن خيبة أمله لفشل مواطنيه ياسين حتحات وامين بلفرار في التأهل الى الدور النهائي، وقال: «للأسف خرجا من نصف النهائي، تواجدهما في الدور النهائي كان سيعزز حظوظنا كثيراً في الفوز باحدى الميداليات إن لم يكن اكثر». وسيواجه مخلوفي منافسة قوية في الدور النهائي، خصوصاً من حامل اللقبين العالمي والاولمبي والرقم القياسي للسباق، الكيني ديفيد روديشا، ومواطن الاخير الفريد كيبكيتير، بطل العالم للشباب عام 2014.
وفي الملاكمة، يسعى بطل العالم المغربي محمد ربيعي إلى تحقيق انجاز وطني ببلوغ المباراة النهائية، عندما يلاقي الاوزبكستاني شكرام غياسوف في دور الأربعة.
وأعاد ربيعي بلاده الى منصة التتويج في الملاكمة للمرة الاولى منذ اولمبياد سيدني، عندما نال الطاهر التمسماني برونزية وزن 57 كلغ، وهو يأمل في منحه للمرة الاولى ميدالية من لون آخر لأن رياضة الفن النبيل المغربية كسبت ثلاث برونزيات حتى الان في تاريخ مشاركاتها في الاولمبياد (أحرز الشقيقان عبدالحق ومحمد عشيق في 1988 و1992 في وزني 54 و57 كلغ على التوالي).
وأوضح ربيعي عقب فوزه على الايرلندي ستيفن دونيلي، الثامن عالمياً، بالنقاط 2-1 في ربع النهائي انه لم ينم طيلة الليلة الماضية بسبب الضغوط التي كان يشعر بها.