نيمار يحلم برد دين «السباعية» لألمانيا والفوز بالذهب الأولمبي. رويترز

ألمانيا.. آخر عقبة بين البرازيل والمجد الأولمبي

أصبح المنتخب البرازيلي ونجمه وقائده نيمار على بعد 90 دقيقة من الذهب الذي طال انتظاره، وذلك ببلوغ البلد المضيف نهائي مسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد ريو بفوزه الكاسح على هندوراس 6-صفر، أول من أمس، على ملعب «ماراكانا» الأسطوري في الدور نصف النهائي.

وكرر «سيليساو» سيناريو لندن 2012، وبلغ النهائي للمرة الثانية على التوالي، والرابعة في تاريخه (خسر نهائي 1984 أمام فرنسا و1988 أمام الاتحاد السوفييتي و2012)، على أمل أن يتمكن هذه المرة من الحصول على اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنه.

ويدين المنتخب البرازيلي بتجديد تفوقه على نظيره الهندوراسي الذي التقاه في لندن 2012، وتخطاه في ربع النهائي 3-2، إلى نيمار الذي مهد الطريق بهدف منذ الثانية 16، ثم اختتم المهرجان بهدف من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، مسجلاً هدفه الثالث بعد أن افتتح رصيده في المسابقة في ربع النهائي ضد كولومبيا (2-صفر).

ويسعى «سيليساو» الذي بلغ النهائي دون أن تتلقى شباكه أي هدف حتى الآن، دون شك إلى تجنب إحراج آخر على الأراضي البرازيلية التي عاشت كابوس مونديال 2014 حين خرج المنتخب دون نيمار الذي أصيب في ربع النهائي أمام كولومبيا، بطريقة مذلة بعد أن سحقته ألمانيا 7-1 في نصف النهائي.

وسيحظى نيمار ورفاقه بفرصة لتحقيق ثأرهم لأنهم سيواجهون الألمان في النهائي السبت على «ماراكانا» الأسطوري أيضاً، وذلك بعدما حجز الـ«مانشافت» مكانه في المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نيجيريا 2-صفر.

الأكثر مشاركة