ميسي «يُذل» سلتيك بالهاتريك الـ6 في تاريخ الأبطال

قاد الثلاثي، ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز، فريق برشلونة إلى سحق سلتيك الاسكتلندي 7-صفر، وتحقيق بداية مثالية في دوري ابطال أوروبا لكرة القدم، كما لقّن بايرن ميونيخ الالماني الوافد الجديد روستوف الروسي درساً بخماسية، فيما انتهت قمة باريس سان جرمان الفرنسي وأرسنال الانجليزي بالتعادل 1-1. وكرر برشلونة ما صنعه قبل ثلاث سنوات، عندما سحق سلتيك في دور المجموعات 6-1 بثلاثية لنيمار، لكنه هذه المرة حقق أكبر فوز له في دوري الأبطال.

عقوبة منتظرة على برشلونة يواجه برشلونة خطر عقوبة جديدة من الاتحاد الأوروبي، بعد رفع جماهيره أعلام الانفصاليين الكاتالونيين في ملعب كامب نو قبل بداية المباراة، كما قاموا بإطلاق الصافرات أثناء عزف نشيد المسابقة، ورفعوا لافتة «أهلاً بكم في كاتالونيا».

وسجل ميسي ثلاثية وضعته باكراً في صدارة ترتيب الهدافين، كما أنه الهاتريك السادس له في تاريخ البطولة، أكثر من أي لاعب آخر، فيما لعب نيمار دور الممرّر الذهبي أربع مرات وأضاف سواريز هدفين.

وبعد سقوطه المفاجئ أمام الافيس على ملعبه في الدوري المحلي 1-2 قبل أيام، عندما أراح المدرب لويس انريكي عدداً من أساسييه وتحمل مسؤولية الخسارة، دفع المدرب بالثلاثي الضارب ميسي ونيمار وسواريز لاول مرة في أربعة اشهر، اذ غاب الاول طويلاً بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو وتصفيات مونديال 2018.

وعاد الحارس الالماني مارك-أندريه تير شتيغن بعد ابلاله من الاصابة، وجلس اندريس اينييستا والارجنتيني خافيير ماسشيرانو على مقاعد البدلاء، فيما استهل اللقاء لاعب الوسط البرتغالي اندريه غوميش وسيرجي روبرتو في مركز الظهير الأيمن.

وافتتح ميسي التسجيل (3)، من خلال انسلال بين مدافعي سيلتي، فسددها في الشباك بمهارة عالية، وارتكب الحارس الالماني تير شتيغن خطأ على الفرنسي موسى دمبيليه المنفرد داخل المنطقة، فاحتسبت ركلة جزاء عوض من خلالها الحارس هفوته بالتصدي لركلة ديمبيليه نفسه ببراعة (24).

وطمأن ميسي جماهيره سريعاً، فأضاف الثاني (27). وعزز نيمار بالثالث من ركلة حرة على مشارف المنطقة (50)، ثم سجل انييستا هدفاً رابعاً (59). وبعد ثوانٍ قليلة، عمق ميسي آلام سيلتيك، بالخامس والثالث له، (60)، ثم أضاف نيمار السادس والثاني له (75)، قبل أن يختتم سواريز التسجيل (88).

وفي مباراة ثانية أهدر سان جرمان فوزاً في المتناول على ملعبه أمام 40 ألف متفرج، وسقط في فخ التعادل امام ارسنال 1-1. وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها النادي الباريسي بقيادة مدربه الجديد الاسباني اوناي ايمري في تحقيق الفوز. وفي المجموعة ذاتها، تعادل بال السويسري مع لودوغوريتس البلغاري 1-1.

وتعرض كذلك بنفيكا لتعادل مخيب على ملعب النور في لشبونة أمام 42126 متفرجاً، أمام ضيفه بشيكتاش التركي 1-1. وفي المجموعة ذاتها، انتزع نابولي ثلاث نقاط ثمينة من مضيفه دينامو كييف الاوكراني 2-1.