لقاء طنجة والفاسي في كأس المغرب ينتهي بشغب جماهيري
تفجّرت أعمال عنف بين مشجعي فريقين لكرة القدم، مساء أول من أمس، في مدينة طنجة شمال المغرب، مخلّفةً خسائر عدة في الممتلكات وسيارات الشرطة، حسب ما أفادت مصادر متطابقة لـ«فرانس برس».
وتفجّرت أعمال العنف إثر تأهل فريق المغرب الفاسي، أحد أندية الدرجة الثانية، إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس المغرب للموسم الرياضي 2015-2016 عقب تعادله مع مضيفه اتحاد طنجة بهدف لمثله في المباراة. وجرت المباراة مساء على أرض الملعب الكبير بمدينة طنجة، في إياب نصف نهائي الكأس. ومع إعلان الحكم انتهاء المباراة بدأت مواجهات بين مشجعي الفريقين على مدرجات الملعب.
واستمرت المواجهات خارج الملعب مخلفة تكسير عدد من السيارات الخاصة منها على الأقل سيارتان للشرطة تم قلبهما رأسا على عقب، حسبما أظهرت فيديوهات وصور منشورة على الشبكات الاجتماعية.
ونقلت الصحافة المحلية حصيلة «10 مصابين» بينهما شرطيان، إضافة إلى عدد من التوقيفات و«خسائر فادحة» بينها محال تجارية تعرضت للنهب وواجهات زجاجية تعرضت للتكسير.
وكانت مواجهات أعنف قد حصلت في مدينة الدار البيضاء، منتصف مارس الماضي، مخلفةً ثلاثة قتلى وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.