مصر تعرضت لهزيمة قاسية من غانا بسداسية في تصفيات مونديال 2014. أ.ف.ب

مصر تطلب ثأرها القديم من غانا في تصفيات المونديال

يخوض منتخبا الجزائر وغانا، اللذان شاركا في نهائيات النسخة الأخيرة من كأس العالم في البرازيل عام 2014، امتحانين صعبين خارج ملعبهما أمام نيجيريا ومصر على التوالي، وذلك ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.

ساحل العاج ضيف ثقيل على المغرب

يستعد المنتخب المغربي لمواجهة قوية أيضاً عندما يستضيف ساحل العاج في مراكش.

ويقود منتخب أسود الأطلس، المدرب الفرنسي هرفيه رينار، الذي يواجه فريقه السابق.

وكان رينار قاد الأفيال إلى إحراز كأس الأمم الإفريقية عام 2015، بعد أن توج باللقب القاري أيضاً مع زامبيا قبلها بسنتين.

وكان المغرب عاد بالتعادل السلبي مع الغابون، في حين فاز ساحل العاج على مالي 3-1 في الجولة الأولى. ويقف التاريخ إلى جانب المنتخب المغربي الذي لم يخسر في أربع مباريات ضد منافسه العاجي في تصفيات المونديال بفوزه مرة واحدة 4-1 عام 1974 وتعادله ثلاث مرات.

وستكون الفرصة مواتية أمام مصر لأخذ ثأرها من غانا، التي سبق أن كبدتها هزيمة قاسية بسداسية في تصفيات 2014، رغم أنها فازت عليها في لقاء الإياب وقتها بالقاهرة بنتيجة 2-1. وستكون الخسارة ممنوعة على غانا والجزائر لأنهما في هذه الحالة سيتخلفان عن مصر ونيجيريا بفارق خمس نقاط بعد مرور جولتين فقط من أصل ست.

وتسعى غانا إلى المشاركة في العرس الكروي للمرة الرابعة على التوالي عندما تحل، بعد غد، ضيفة على مصر في الإسكندرية. وكانت غانا استهلت مشوارها بسقوطها في فخ التعادل السلبي مع أوغندا ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

ويعاني المنتخب الغاني من إصابة عنصرين أساسيين في صفوفه، هما المهاجم المخضرم جيان ولاعب الوسط كوادوو أسامواه، في حين يعود إلى صفوفه أندريه أيوو بعد إصابة أبعدته عن الملاعب نحو شهرين في صفوف فريقه وست هام الإنجليزي.

أما المنتخب المصري، الساعي إلى بلوغ النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1934 و1990، فحقق فوزاً بعيداً عن قواعده في مستهل مشواره في التصفيات بالتغلب على الكونغو برازافيل 2-1.

وكانت مصر منيت بخسارة قاسية أمام غانا 1-6 في تصفيات 2014، لكن مدرب الفراعنة، الأرجنتيني هكتور كوبر، كشف أن تلك الهزيمة لن تؤثر في معنويات لاعبيه بقوله «أعرف جيداً ماذا فعلت بنا غانا، لكن تلك المباراة أصبحت من التاريخ».

ويستطيع كوبر الاعتماد على مهاجم روما المتألق محمد صلاح، الذي يدخل المباراة منتشياً بتسجيله ثلاثية رائعة في مرمى بولونيا.

أما بالنسبة للجزائر، التي بلغت الدور الثاني من مونديال البرازيل قبل أن تسقط بصعوبة أمام ألمانيا 1-2 بعد التمديد، فاكتفت بالتعادل على ملعبها مع الكاميرون في الجولة الأولى في حين فازت منافستها نيجيريا على زامبيا 2-1.

ويقود المنتخب الجزائري ثنائي ليستر سيتي إسلام سليماني، ورياض محرز أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.

ورأى قائد نيجيريا، جون اوبي ميكل، أن فريقه يملك عناصر شابة متعطشة وتريد إثبات نفسها في التشكيلة الأساسية.

وكان الاتحاد النيجيري استعان أخيراً بخدمات المدرب الألماني المخضرم، غرنوت رور، الذي يسعى إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي على محاربي الصحراء منذ أن تسلم تدريب النسور الممتازة، بعد انتصارين على تنزانيا في تصفيات أمم إفريقيا، وعلى زامبيا في تصفيات مونديال روسيا 2018.

الأكثر مشاركة